استنكرت مدير مركز قضايا المرأة المصرية الدكتورة عزة سليمان تهميش الحكومة لدور المرأة وإلزام القانون بأن يكون السن الأدنى لاستخراج رخصة القيادة هو 18عاما ، وأن يكون استخراج بطاقة الرقم القومي بعد بلوغ سن 16عاما ، بينما يتم السماح بزواج الفتيات أقل من 16 عاما في ظل حكم الإسلاميين، مطالبة بتحديد سن الزواج لما يمثله من مسؤوليات وحاجة إلى قدرة لتحملها.    جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها أمانة التنظيم والتدريب والتثقيف في حزب الدستور في محافظة الدقهلية مساء الأربعاء تحت عنوان "مستقبل العمل النسوي في ظل حكم الإسلاميين" في حضور الدكتورة عزة سليمان وأمين التنظيم في الحزب الدكتورة هبة دربالة ، وأمين قسم أول المنصورة الدكتور أشرف وجدي.    وطالبت مدير مركز قضايا المرأة بضرورة وجود مناهج فقهية تمثل اجتهادات حقيقية تتلاءم مع مستجدات العصر وسمات المجتمع الجديدة مع مشاركة هيئات المجتمع المدني في مواجهة ما أسمته بـ" الوجه القبيح للعولمة" والذي يتمثل في الإجهاز على الفئات الضعيفة في المجتمعات واستخدامهم لهم في تحقيق مصالحهم الخاصة.     وتطرقت إلى موضوع الصكوك الإسلامية، مؤكدة أن جماعة الإخوان المسلمين سعت بكل قوة لتطبيقها رغم أنها الصكوك نفسها التي طرحها وزير الاستثمار السابق محمود محي الدين وجمال مبارك ولكن يظهرونه الآن بصبغة إسلامية.    وأشارت إلى أن الوفود التي تمثل مصر في المؤتمرات العالمية يتم تجاهلها نتيجة غياب الشفافية والديمقراطية في مصر، نحن ضد الإقصاء وضد سحل حمادة صابر وأيضا ضد تصوير الشيخ جمال صابر وهو معصوب العينين.