أكدت أحدث الأبحاث الطبية، أن الرضاعة الطبيعية لا تقى من زيادة مخاطر الإصابة بالبدانة بين الأطفال فى الصغر وكانت الأبحاث قد أجريت على أكثر من 14 ألف طفل تلقوا معظمهم رضاعة طبيعية ليتم تتبعهم قرابة 11 عاما. وأشارت المتابعة إلى أنها لم تسهم بصورة فعالة فى تقليل مخاطر الإصابة بالبدانة بين هؤلاء الأطفال بالمقارنة بأقرانهم ممن لم يتلقوا الرضاعة الطبيعية. كانت الأبحاث الطبية السابقة قد أشارت إلى الأطفال الذين ينتظمون فى الرضاعة الطبيعية على الأقل لنحو ثلاثة أشهر ينجحون فى خفض معدلات إصابتهم بالبدانة.