طالب تلاميذ مدرسة السادات التجريبية بضرورة تنفيذ أنشطة وبرامج داخل المدرسة تشجع على الابتكار واكتشاف الموهبة وتنميتها، وتنمية روح المشاركة من خلال العمل الجماعي والتطوعي. واقترحوا أن يكون المدرسين ذات أعمار صغيرة لتقليل الفجوة الجيلية بينهم وبين الطلاب لسهولة التواصل مما يؤثر بالإيجاب على العملية التعليمية. بالإضافة إلى تدريب وتأهيل المدرسين تربويا ونفسياً ليصبحوا قادرين على العمل مع الطلاب بشكل ودي وحنون بهدف الحد من ظاهرة العنف داخل المدارس والتي انتشرت مؤخراً ، وبما يعمل على تقليل الضغط النفسي على الطالب بسبب عنف المدرسين أو عبء الدراسة وبالتالي يصبح الطالب كارهاً لها وأكثر عنفاً أو متسرباً من التعليم . وأعربت الطالبات عن قلقهن من مشكلة التحرش وطالبوا المجلس بمساعدتهن بتقديم برامج تأهيل نفسي للفتيات المتحرش بهم وأهمية الحوار الأسرى معهن والتعبير بحرية عن الرأي في القضايا التي تخصهم خاصة التغيرات التي تصاحب مرحلة المراهقة بدلا من الحصول على تلك المعلومات من زملائهم. ودعوا إلى نشر الفكر الحقوقي بالمدارس من خلال الأنشطة الثقافية والترفيهية وعقد ندوات توعية حول البرامج التي ينفذها المجلس، و إطلاق مبادرة لتكوين مجموعات عمل من الأطفال المتطوعين كنموذج لمشاركة المجلس في التوعية بين الأقران ، والاستعانة بالملصقات لنشر حقوق الطفل والصحافة المدرسية، وتفعيل دور الإعلام في التوعية بحقوق الطفل وكل الأمور المتعلقة به. جاء ذلك خلال زيارة طلاب مدرسة السادات التجريبية للمجلس القومي للطفولة والأمومة ، للتعرف على الأنشطة التي يقوم بها المجلس للنهوض بالطفولة والأمومة في مصر، بحضور الدكتور نصر السيد الأمين العام للمجلس، والدكتور مجدي العطوى مستشار المجلس لشؤون التعليم، والدكتورة عزة العشماوي مدير برنامج صحة المراهقين وخط المشورة الأسرية، ومحمد نظمى وأيمن عبد الرحمن مديرا خط نجدة الطفل 16000.