حصلت دوقة يورك، سارة فيرغسون، اليوم الجمعة، على اعتذار وتعويض مالي لقرصنة هاتفها، بإطار تسوية توصلت إليها خارج نطاق المحاكمة مع ناشري صحيفة "نيوز أوف ذي وورلد". وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إن دوقة يورك، مطلقة الأمير أندرو، نجل الملكة اليزابيث الثانية والمصنّف رابعاً في ترتيب ولاية العرش البريطاني، تلقت اعتذاراً علنياً وتعويضاً مالياً لم يُكشف عن حجمه بعد جلسة استماع عقدتها المحكمة العليا في لندن.واضافت أن سارة فيرغسون، كانت من بين المئات من ضحايا فضيحة قرصنة الهاتف، والتي قادت إلى اغلاق صيحفة نيوز أوف ذي وورلد عام 2011.واشارت (بي بي سي)، إلى أن ناشري الصحيفة الشعبية توصلوا إلى تسويات في 17 قضية قرصنة أخرى، من بينهم المغني جيمس بلانت، والوزير السابق جيفري روبنسون.وكانت شركة نيوز انترناشونال قررت في تموز/يوليو 2011 وقف اصدار صحيفتها الأسبوعية، نيوز أوف ذي وورلد، على خلفية فضيحة التنصت بعد أن ظلت قيد التداول 168 عاماً، ووضعت صندوقاً قانونياً يحتوي على 100 مليون جنيه استرليني لتسوية اجراءات التقاضي المدنية التي رفعها ضحايا فضيحة التنصت على المكالمات الهاتفية، وقدّرت الشرطة البريطانية عددهم بأنه يصل إلى نحو 800 شخص.