أدانت جبهة الإنقاذ بشدة  ما وصفته بأحداث التعدي والعنف  الممنهج  ضد المتظاهرات والتي وقعت منذ 25 من الشهر المنصرم وما تلاها منذ أيام بميدان التحرير وعدد من الشوارع المجاورة. مضيفة أن هذا التعدي يتم من  خلال استخدام التحرش الجنسي والأسلحة البيضاء بصورة غير مسبوقة بهدف قهر إرادة المرأة وإخماد صوتها (صوت الثورة) وانتهاك كرامتها وحقها في التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي. وحملت الجبهة في بيان أصدرته الأحد 3 فبراير، رئيس الجمهورية د. محمد مرسى والحكومة  ووزير الداخلية  المسئولية السياسية والجنائية عن العنف والتعذيب والسحل الصادر من قوات الأمن وكذلك عما وصفته بالإخفاق في حماية المتظاهرين السلميين من اعتداءات مليشيات العنف والبلطجة، وخاصة العنف ضد نساء مصر شريكات الصفوف الأولى لثورة 25 يناير و شريكات النضال حتى تحقيق أهداف الثورة.  وأضافت  الجبهة في بيانها أن هذه الاعتداءات والتحرشات الجماعية الممنهجة لا تنفصل عن أساليب القمع والسحل والتعذيب وانتهاك الحرمات والاغتيال المادي والمعنوي التي تمارس ضد الثورة والثوار عموما. وأكدت الجبهة أنها تثق أن الممارسات بالغة العنف وغير المسبوقة ضد المرأة المصرية لن تنجح في كسر إرادتها وإصرارها على التمسك بالميدان وحق المشاركة السياسية والتظاهر السلمي. وأعلنت الجبهة تضامنها الكامل، سياسيا وقضائيا، مع ضحايا هذه الأحداث وكل أحداث العنف والسحل والتعذيب ضد المتظاهرين السلميين.