القاهرة - وكالات
قالت الدكتورة ميرفت التلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة، إن قضايا المرأة لا تُدعم إلا الديمقراطية والعدالة الاجتماعية لأن المرأة أفقر الفقراء وأكثر الأميين، كما أنها أكثر المهمشين من جانب جماعات الإسلام السياسي، مشيرة إلى أن الدستور الجديد انتقص من حقوقها. واعتبرت التلاوي، وهي عضو مجلس أمناء الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، على هامش المؤتمر الذي نظمه حزب المصري الديمقراطي، بالاشتراك مع الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية الأوروبية والعربية، على مدى يومين، بعنوان "رؤية مشتركة لعالم عربي تقدمي": أن تهميش المرأة ينتقص من الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية بشكل عام لأننا نتكلم هنا عن نصف المجتمع. وأشارت التلاوي إلى أن "الدستور الجديد انتقص من حرية المواطنين بشكل عام والمرأة بشكل خاص، لأنه لم يعترف بالاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر في هذا الشأن، ولم يمنع العنف ضد المرأة والطفل، كما لم ينص على منع الإتجار بالبشر، كما يحدث من "زواج أثرياء عرب من فقيرات مصريات بينهن أطفال"، على حد قولها.