- رفض رجل الدين والباحث السعودي، خالد بن عبد الرحمن الشايع، الانتقادات الموجهة إلى بلاده في قضية تنفيذ حكم الإعدام بحق السريلانكية، ريزانا نافييك، قائلا إنه وقف بنفسه على أحكام بالقصاص ضد سعوديين أدينوا بجريمة القتل لتسببهم بموت عاملة منزلية، كما استنكر انتقادات الأمم المتحدة للنظام القضائي في المملكة. وقال الشايع، الذي يشغل أيضا منصب "الأمين العام المساعد للهيئة العالمية للتعريف بالرسول ونصرته"، في موقف مكتوب تلقته CNN بالعربية، ردا على تصريحات من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وبعض المنظمات الأوربية بشأن تنفيذ الحكم بحق نافييك، إنه من الضروري أن يتم تناول هذه القضية "بالعدل والموضوعية."واعتبر الشايع أن الأحكام القضائية في المملكة "تعد قضيةً سيادية لا يجوز لأي دولة أو منظمة أن تناكف فيها،" مضيفا أن الأنظمة المعلنة في المملكة "تبين للقادمين إليها الجرائم التي يستحق مقترفوها عقوبة الإعدام، كما أن هذه العقوبة تطبق على الجميع سواءً أكانوا مواطنين أو غيرهم." وتابع رجل الدين السعودي بالقول: "قد وقفتُ بنفسي على أحكام بالقصاص ضد سعوديين وسعوديات أدينوا بجريمة القتل لتسببهم بموت عاملة منزلية. وهانحن نسمع عن عدد من المواطنين السعوديين في الخارج يخضعون لأنظمة الدول التي يفدون إليها، ولا تملك الحكومة السعودية ولا غيرها معارضة العقوبات التي تصدرها محاكم تلك الدول."وشدد الشايع على أن العقوبات المطبقة في المملكة وبخاصة في مجال الحدود والتعزير والقصاص "مستمدة من دستور الأمة وهما القرآن والسنة،" وبأنها "محل إجماع واتفاق من فقهاء الشريعة والقانون،" مضيفا أنه يتمنى على المعترضين التحلي بـ"قدر متوازن من الرحمة ، فإذا كانوا يعتبرون القاتلة وهي في سن 21 عاماً مستحقة للشفقة ، فإن طفلاً رضيعاً عمره 4 شهور أولى بهذه الرحمة. وبخاصة أن جريمة القتل كانت بأسلوب بشع."ورفض الشايع انتقادات كي مون لحقوق المرأة في التقاضي بالسعودية، معتبرا أنها "مغالطة ما كان ينبغي أن تصدر من مثله،" كما نفى التمييز ضد الوافدات الأجنبيات مشيرا إلى وجود أكثر من مليون عاملة منزلية في المملكة "تقوم علاقة العائلات معهن على مبدأ العائلة الواحدة."