أعلن عدد من الحقوقيين تدشين حزب سياسي يهتم بقضايا ومشكلات المرأة والغالبية الصامتة التي تعرضت للتهميش وإضاعة حقوقهم من قبل الأحزاب المختلفة في الدولة حسب توجهاتهم ومن جانبها، قالت وكيل مؤسسي الحزب، المحامية ماجدة نجيب فهمي، إن الكثير من الأحزاب السياسية من مختلف التيارات تجاهلت أوهمشت المرأة بقصد أو من دون قصد، لذلك جاءت فكرة تأسيس الحزب بمشاركة الزميلات للاهتمام بالمرأة والغالبية الصامتة التي تعاني التهميش من قبل الدولة متمثلة في الحكومة والأحزاب السياسية، إذ لا توجد قيادات في غالبية الأحزاب السياسية في مختلف التيارات". وأضافت ماجدة لـ"مصر اليوم" أن "الحزب يتضمن ما أهمله جميع الأحزاب في الدفاع عن المرأة والرجل البسيط الذى لايملك قوته حتى يستطيع أن يتكلم بحرية ويطالب بجرأة مايفتقده في عمله وحياته أحيانًا، لذلك سعينا إلى تأسيس حزب يدافع عن هؤلاء ويجعلهم يملكون الشجاعة والقوة للدفاع والتعبير عن حقوقهم وآرائهم". فيما قالت المنسقة الإعلامية للحزب، شيرين صبري،  إن "حزب المرأة والغالبية الصامتة هو حزب مدني يؤمن بقيم ومبادئ الشريعة الإسلامية السمحاء الوسطية ويؤمن بالحوار والشورى والتعددية واحترام الرأي وآراء الأخر ويعمل علي وحدة الصف والبعد عن التفرقة". وأضافت أن "الحزب يدعو إلى الحرية المسؤولة للحفاظ علي مكتسبات الثورة التي قامت وفي مقدمتها المرأة ودعم الشباب واحترام أهل الخبرة والأخذ بآرائهم، ويؤمن الحزب بأن إرادة الشعب فوق الحكومة والبرلمان وأن الوضوح وطرح الحقائق ومواجهة المشكلات هي طريقة الإصلاح مع المحاسبة والمكاشفة من دون تجريح وتخوين". وأوضحت أن "الأولوية لترشيحات الحزب هي للشباب والمرأة والذين كانوا في مقدمة الصفوف الأولى للثورة ولم نجدهم ممثلين بشكل قوي في مجلس الشعب المنحل أو في مجلس الشورى، إضافة إلى تراجع وجودهم في قوائم الأحزاب السياسية، لذلك كان تأسيس حزب المرأة والغالبية ليكون معبرًا عن هؤلاء جميعًا". وقال وكيل مؤسسي الحزب، نبيل الصياد، إنه "سيتقدم بأوراق الحزب إلى اللجنة العليا لشؤون الأحزاب الأحد المقبل من أجل خروج الحزب إلى النور والعمل بشكل قانوني في الحياة السياسية والدفاع عن حقوق المرأة والمهمشين في مصر".