حذرت الناشطة الحقوقية الموريتانية آمنة بنت المختار رئيسة رابطة النساء معيلات الأسر في موريتانيا من تنامي العنف ضد المرأة. وقالت بنت المختار إن العنف ضد المرأة أصبح منتشرا في المجتمع الموريتاني، وإن ضرب النساء الذي كان يقتصر على الاقلية الزنجية اصبح اليوم يطال المجتمع العربي وهناك حالات كثيرة فيها رجال عرب ضربوا المرأة". وأكدت الحقوقية الموريتانية في مقابلة مع محطة اذاعية محلية ان "العنف ضد المرأة ليس له لون أو ثقافة ومستوى معين"، مؤكدة انتشاره في مختلف الطبقات وعلى جميع المستويات الاجتماعية". وأضافت أن حالات العنف المسجلة "تندرج في إطار العنف الجسدي وجريمة الاغتصاب والعنف اللفظي والعنف الاقتصادي والعنف النفسي، إضافة إلى الزواج المبكر والزواج القسري، والتحرش الجنسي والعنف البوليسي والعنف في الشارع والعنف داخل الأسرة". وقالت الناشطة الحقوقية إن "هناك غياب تطبيق القانون وعدم وجود قانون أصلا يجرم العنف الأسري وجريمة الاغتصاب"، مشيرة إلى أنهم تقدموا بمشروع يجرم أنواع العنف ضد المرأة وتشغيل القصر.