استقبل رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج وزعيمة حزب المؤتمر سونيا غاندي جثمان الفتاة التي توفت جراء تعرضها لاغتصاب وحشي لدي وصوله إلى مطار انديرا غاندي. وجاءت الفتاة علي متن طائرة خاصة قادمة من سنغافورة حيث كانت تتلقى العلاج. وذكرت وكالة "برس ترست أوف انديا" الأحد 30 ديسمبر أن كلا من سينج وغاندي تحدثا لأسرة الضحية وقدما تعازيهما، مشيرة إلى أنه نقل جثمان الفتاة إلى الحي السكني "ماهيفير انكليف " حيث تم أداء الشعائر الدينية علي جثمانها قبل وضعه في المحرقة في قطاع دواركا في وسط انتشار كثيف للشرطة. وأفادت بأنه تم حرق الجثمان، بحسب الطقوس المعتادة، تحت غطاء كثيف من الضباب بحضور وزير الدولة للشئون الداخلية أر.بي.أن سينج وعضو البرلمان عن غرب دلهي ماهبلا ميشرا وزعيم حزب بهاراتيا جاناتا فيجندير جوبتا، مشيرة إلى منع الإعلام من حضور مراسم حرق الجثمان. ويذكر أن هذه الفتاة تعرضت لاغتصاب جماعي على يد ستة من الرجال في حافلة متحركة في 16 ديسمبر الجاري ثم ضربوها بطريقة وحشية وألقوا بها في الشارع وكانت حالتها الصحية حرجة تم نقلها إلي مستشفي بسنغافورة للعلاج إلى أن لفظت أنفاسها الأخير السبت 29 ديسمبر . وقد أثارت قضية اغتصاب هذه الفتاة الرأي العام الهندي مما أدى إلى خروج مظاهرات غاضبة تطالب بتدابير أمنية لحماية النساء ومعاقبة مرتكبي جرائم الاغتصاب.