السيدات اللاتي تقررن لبس تنورات قصيرة أو ملابس تكشف أجزاء من أجسامهن قد يتعرضن للسجن بحسب متحدثة باسم الشرطة في سوازيلاند.وقالت ويندي هليتا إن الشرطة قد تفرض قانونا كان قد صدر في 1889 يحظر ارتداء الملابس "غير الاخلاقية" في حالة تلقي شكاوى.متحدثة باسم الشرطة     ""ارتداء مثل هذه الملابس يسهل عمليات الاغتصاب"وأضافت إن ارتداء مثل هذه الملابس "يسهل عمليات الاغتصاب" في هذه المملكة المحافظة على حد زعمها.كانت الشرطة قد اعترضت سيدة كانت تتظاهر ضد الاغتصاب الشهر الماضي في المدينة الرئيسية الثانية مانزيني وهي ترتدي ملابس قصيرة.جدير بالذكر ان القانون الذي يعود للعصر الاستعماري لايطبق على الازياء التي ترتديها السيدات أثناء الاحتفالات التقليدية للمملكة الأفريقية.واصدرت الحكومة عام 2000 قانونا يلزم الطالبات اللاتي تخطين سن العاشرة بارتداء تنورات بطول الركبة في اطار محاولاتها للحد من الممارسات التي تزيد من معدلات الاصابة بمرض الايدز.ويبلغ تعداد سكان سوازيلاند نحو 1.2 مليون نسمة وبها أحد أعلى معدلات الاصابة بفيروس "اتش اي في" المسبب للايدز في العالم. وأضافت المتحدثة باسم الشرطة إن القانون القديم لم يطبق لكن الحكومة أرادت تنبيه السيدات لوجوده بعد تلقيها عدة شكاوى من رجال بهذا الشأن.وذكرت أنه وفقا للقانون المذكور فإن من يتم القاء القبض عليها بتهمة ارتداء ملابس "غير اخلاقية" قد يتعين عليها دفع غرامة تصل إلى مايعادل 10 دولارات والسجن لمدة تصل إلى 6 أشهر.لكن القانون استثنى السيدات اللائي تقمن بارضاع اطفالهن او من يرتدين زي "الريجاليا" التقليدية.ومملكة سوازيلاند، مملكة إفريقية تسودها الملكية المطلقة في داخل الكومنولث.ويلعب الملك مسواتي الثالث المثير للجدل بسبب مظهره المبهرج وزوجاته الثلاث عشرة، فيها دورا مهيمنا في السياسة.وكانت خطوة ترسييم الينا وامكويا بصفتها أول سيدة تتولى أسقفية الكنيسة الانجيلية الشهر الماضي لاقت ترحيبا في الدوائر الحقوقية حول العالم.