أعلنت عضو نقابة الصحافيين المصريين، وقرينة رئيس حزب شباب مصر، الدكتور أحمد عبد الهادي، الصحافية هدى رأفت الاعتصام داخل قصر الرئاسة في الاتحادية ومعها ثلاثة صحافيين احتجاجًا على عدم استجابة رئاسة الجمهورية لمطالب أكثر من مائتي صحافي من الصحف الحزبية والمستقلة والتي تتضمن توزيعهم على مؤسسات الصحف القومية بعد توقف الصحف الصادرة عن الأحزاب جراء انهيار الأوضاع الاقتصادية . ومن جانبه ندد رئيس حزب شباب مصر الدكتور أحمد عبد الهادي بالمهزلة التي حدثت،الأربعاء، أمام قصر الرئاسة والتي كانت نتاج قهر وظلم وقع على عشرات الصحافيين العاملين في الصحف الحزبية بسبب توقف صحفهم جراء انهيار الأوضاع الاقتصادية بعد الثورة حيث أن الدولة بقيادة رئيس الجمهورية محمد مرسى قامت بدعم المؤسسات الصحافية القومية بملايين الجنيهات من أجل التسبيح بحمد فخامته والركوع لجماعة الإخوان ورفضت دعم الصحف الحزبية مما أدى لتشريد عشرات الصحافيين وهو ما دفع العاملين فيها إلى الاعتصام منذ أكثر من ثلاثة أشهر في قلب نقابة الصحافيين وأمام مجلس الشورى دون أن يهتم بقضيتهم أحد رغم مطالبهم بأن يلتقي بهم أي مسؤول في الدولة حتى أن نقيب الصحافيين ممدوح الولي باع هؤلاء الصحافيين للإخوان وساومهم وماطل في حل مشكلتهم بطريقة واضحة وهو ما دفع عشرات الصحافيين الحزبيين إلى التوجه،الأربعاء،إلى قصر الاتحادية والاعتصام أمامه وطالبوا مقابلة أي مسؤول هناك . وكشف عبد الهادي عن الفضيحة التي تضمنت إرسال المتحدث باسم رئيس الجمهورية ياسر علي مندوبًا لمقابلة وفد من الصحافيين المتظاهرين أمام قصر الرئاسة وقد تم اختيار هدى رأفت وسعيد فرج ومحسن هاشم للتفاوض معهم . لكن الصحافيين عندما دخلوا اكتشفوا أن ياسر علي رفض مقابلتهم وبدأت مساومات غير عادية ومماطلة دون حل واضح وجذري لمشكلتهم . وأرسلت الصحافية هدى رأفت من داخل قصر الرئاسة رسالة إلى الصحافيين المعتصمين خارج القصر أنها قررت إعلان الاعتصام المفتوح داخل القصر لحين تحقيق مطالب الصحافيين التي تتضمن توزيعهم على المؤسسات الصحفية القومية باعتبار أن ذلك حق مشروع لهم خاصة مع دعم الدولة للمؤسسات الصحفية القومية بمئات الملايين من الجنيهات . وأعلن عشرات الصحافيين العاملين في الصحف الحزبية الاعتصام المفتوح أمام قصر الرئاسة هم أيضًا .