بدأ مجموعة من الناشطين حملة لمواجهة التحرش في مصر  تحت عنوان "شفت تحرش "، وذلك استعدادًا  لمواجهة موجة التحرش الجنسي بالنساء في مصر في الأعياد. وقال مؤسس الحركة فتحي فريد إنَّ الحركة عبارة عن مجموعة ضغط مجتمعية  تتكون من العديد من منظمات وجهات غير حكومية حقوقية ونسوية تعمل مع أفراد المجتمع بشكل فعال من وإلى الشارع المصري لرصد ووضع أليات لمناهضة جريمة  "التحرش الجنسي" على المستوى القانوني والنفسي والمجتمعي . وأكد أن التحرش الجنسي يعد شكل من أشكال العنف البدني والنفسي الذي تتعرض له النساء والفتيات والطفلات،  وأيضاً الأطفال يوميًا في الشارع أو العمل أو المدرسة أو الجامعة، في ظل تنامي ظاهرة التحرش الجنسي،  ومع عزوف القائمين من صناع السياسات ومتخذي القرار في المؤسسات التفيذية على اتخاذ إجراءات أو تدابير رادعة لمواجهة هذه الظاهرة  مع اقتراب عيد الأضحى المبارك لعام 2012 .  وأضاف:"بدأنا حركتنا بإصدار بيانا الأول وأكدنا فيها قيامنا بتدشين جماعة ضغط تحت اسم (شفت تحرش  Shoft Ta7roshتقوم برصد جريمة التحرش الجنسي وتقديم الدعم القانوني مجانًا لكل من تتعرض للتحرش أو العنف البدني في الشارع وفى أماكن التنزه العامة ودور العرض السينمائي. واستطرد قائلًا:"يأتى عملنا من خلال (شفت تحرش  Shoft Ta7rosh) على ثلاث محاور أهمها مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لرصد أي واقعة تحرش أو انتهاك  لأي فتاة  من خلال صور أو فيديوهات بالإضافة إلي العمل الميداني التطوعي ورصد أمام التجمعات والمنتزهات والسينمات وغيرها من البؤر الرئيسية لظواهر التحرش الجنسي" كما تم تأسيس غرفة عمليات بها عدد من المحامين المختصين مجانًا لأي فتاة وامرأة تعرضت لانتهاك أو تحرش جنسي، بالإضافة إلى جمع وتوثيق المعلومات حول ظاهرة التحرش خلال العيد وإصدار بيانات طوال أيام العيد حول الانتهاكات الأبرز ، وأماكن تجمهر المتحرشين