غرسيف تحتضن النسخة الثالثة لـ"الملتقى الوطني للمرأة المبدعة"

تشهد مدينة غرسيف اختتام فعاليات الدورة الثالثة للملتقى الوطني للمرأة المبدعة الذي امتد على مدى ثلاثة أيام بدعوة من جمعية ؤورثان وبدعم من وزراة الثقافة، المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وكالة تنمية أقاليم الشمال، عمالة إقليم غرسيف، مجلس جهة الشرق، الجماعة الترابية لكرسيف وجمعية أدرار كرسيف.
 
وأفاد مصدر مطلع أن أشغال الملتقى الذي افتتح يوم الجمعة 14 أكتوبر الجاري شهدت كلمة لمديرة الملتقى السيدة سهام علوان وتلاها تكريم كل من الأستاذة والمناضلة فاطمة رزاقي "عضو الكونكرس العالمي الأمازيغي وعضو جمعية سكان جبال العالم فرع المغرب"، المناضلة عربية نور الباز "رئيسة الجمعية التونسية للمرأة الأمازيغية" والصحافية الزهرة ؤوحساين "صحافية بالإذاعة الوطنية" اللواتي قدمت شهادات إعتراف في حقهن عن عطائهن كل حسب تخصصها وموقعها لخدمة الإبداع النسائي.
 
وأعقب ذلك تنظيم ندوات فكرية حول مواضيع متعددة منها " دور المرأة في الحفاظ على التراث الأمازيغي "، " مسيرة المرأة الأمازيغية بتونس "، " المرأة في الحكاية الشعبية "، " الإبداع النسائي من الفنون التقليدية إلى العصرية "، " المرأة والهجرة " و" البعد النسائي في المنظومة الحقوقية " بتأطير من شخصيات أكاديمية متخصصة، ومشاركة ما يزيد عن 50 هيئة وشخصية ذاتية "جمعيات، تعاونيات، إعلاميين، جامعيين، فنانين ومثقفين …" تمثل 23 إقليما من 07 جهات بالإضافة إلى حضور تونس كضيف شرف، وتهدف هذه التظاهرة إلى مجموعة من الأهداف نذكر منها : التعريف بالإبداع النسائي الهامشي، إبراز دور المرأة في المجتمع من خلال الإبداع الفني، تكريس مبدأ المساواة بين الجنسين وتكافئ الفرص عن طريق الفن، التعريف بالمنتجات النسائية في الصناعة التقليدية وتشجيعها على التسويق الإعلامي، المساهمة في محاربة الصورة النمطية حول المرأة المبدعة وتنشيط المجال من خلال الأنشطة الثقافية والفنية.
 
وشارك في أنشطة الملتقى منظموا الأمسية الفنية كل من: الشاعرة إحسان السباعي "سلا"، الشاعرة أسماء بلقاسمي "غرسيف"، الشاعرة سعيدة الرغيوي "تاوريرت"، الشاعرة عربية نور الباز "تونس"، حورية حجوبي "كرسيف"، مجموعة الركادة- كرسيف وعرض فيلم سينمائي قصير بعنوان " سعيدة " لمخرجه هشام عمراني "فاس" وورشات تكوينية في مجال تعليم الكتابة والقراءة بحرف تيفيناغ، وطيلة أيام الملتقى نظم معرضا متنوعا للمنتوجات النسائية منها : الأكسيسوارات الأمازيغية "محمد عشار- إيموزار كندر"، الملابس التقليدية "جمعية المرأة المتوسطية- وجدة"، منتوجات الطرز "جمعية دويرة السبع للتنمية- فكيك"، الزربية "جمعية الرحمة للمعاقات- أزيلال"، النسيج الصوفي "الجمعية التونسية للمرأة الأمازيغية- تونس"، منتوجات الحلفاء "جمعية تويزي للطبيعة- كرسيف"، الزربية "تعاونية الأمل- بولمان"، المنتوجات الفلاحية النسائية "الجمعية النسائية لعين الحمراء- تازة"، منتوجات الخياطة النسائية "جمعية دعم وتدبير مركز التربية والتكوين- أجدير تازة"، منتوجات الأعشاب الطبية والعطرية "تعاونية نساء سرغينة- بولمان" والعسل ومشتقاته "زينب عياد- مكناس".