دمشق- صوت الامارات
تستعد الشابة وسيلة جمعة لتكون إلى جانب مجموعة شابات من مختلف أرجاء الوطن العربي استطعن معا الوصول إلى المرحلة الثانية من برنامج “الملكة” الخاص باخيتار ملكة المسؤولية الاجتماعية والذي يندرج ضمن حملة المرأة العربية التي انطلقت عام 2006 لدعم حقوق المرأة وقضاياها وتسلط الضوء على الشخصيات النسائية الريادية التي حققت إنجازات على المستويين المحلي والإقليمي.
المرشحات نجحن في تجاوز المرحلة الأولى التي ضمت ستين مرشحة تم اختيارهن من قبل لجنة متخصصة درست بتأن إنجازات المرشحات في العمل المجتمعي والإنساني وتقديم سيرتهن الذاتية وأفكار مبادراتهن التي سيتنافسن من خلالها على اللقب لتكون المرحلة الأولى مخصصة للتصويت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
وسيلة قدمت فكرة مبادرة تعنى بكبار السن حملت عنوان “ومنكم النور” التي ترى فيها وسيلة فرصة للإضاءة على هذه الشريحة ودفعها لتكون فعالة في المجتمع من خلال تخصيصهم بورشات تدريبية تعملهم صناعات يدوية تلائم سنهم وتتوج بمعرض واسع لهذه المنتجات حيث ستبدأ وسيلة في المرحلة القادمة بعقد الاجتماعات مع الجمعيات المعنية بكبار السن لوضع برنامج خاص بإقامة هذه الورشات والأنشطة المرافقة لها.
وتشير وسيلة إلى ان فريق المبادرة مكون من ستة أشخاص وستسعى للحصول على تمويل لمبادرتها حتى لو لم تكن من الفائزات بالمنحة المالية للبرنامج “فالفكرة باتت مشروعها الذي تسعى لتحقيقه وخلق ديمومة له”.
لم يتم اختيار وسيلة بشكل عشوائي على حد تعبيرها فمشوارها في العمل التطوعي والمجتمعي غني بما يكفي لتكون ضمن المرشحات للنسخة الثانية من البرنامج الذي انطلق منذ شهرين تقريبا وسيختتم بإعلان اسم المتوجة باللقب.
وتقول وسيلة.. بدأت العمل المجتمعي منذ عام 2013 وخضت تجارب عديدة مع الأمانة السورية للتنمية والغرفة الفتية الدولية ومبادرات مناظرة سلام وصناع السلام وتمكنت من شرح إمكاناتي وتجربتي بإسهاب ما جعل اللجنة تختارني للمرحلة الأولى التي استطعت تجاوزها بنجاح وسأعمل على التحضير لخوض المرحلة الثانية التي لن تكون سهلة بكل تأكيد.
تجري الجهة القائمة على الحملة الآن الاتصالات اللازمة مع المرشحات ومن ضمنهم وسيلة للتعرف على أفكار المبادرات بشكل أكبر وبناء جسور تواصل بين المتسابقات من جهة ومع اللجنة من جهة أخرى بحيث يكون الجميع مهيأ لمرحلة الملتقى والتعريف بالمتسابقات على أوسع نطاق.
يذكر أن وسيلة جمعة من مواليد اللاذقية عام 1989 وهي حاصلة على إجازة في اللغة الإنكليزية من كلية الآداب بجامعة تشرين وتدرس حاليا في مجال إدارة الأعمال وتعمل كمسؤولة أنشطة ترفيهية في مجال الدعم النفسي في الأمانة السورية للتنمية منارة الصليبة وشاركت في عدة مبادرات مجتمعية وفرق تطوعية شبابية.