مركز الجليلة لثقافة الطفل

زار وفد من مركز الجليلة لثقافة الطفل، أخيرًا، "قرية العائلة" في منطقة الورقاء، التابعة لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر في دبي، تعزيزًا لمبادرة الإمارات لصلة الأيتام والقصّر، التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في يونيو الماضي.

ورحّبت مديرة القرية بالوفد الزائر، الذي ترأسته بشرى الرحومي، مديرة إدارة البرامج في مركز الجليلة لثقافة الطفل، وثمّنت الدور الذي يلعبه المركز في تنمية قدرات الأطفال، ودعم مواهبهم الإبداعية والفكرية والفنية، وأكّدت أن "هذه الزيارة تسهم في تطوير قنوات التعاون بين الجهات الحكومية في إمارة دبي، من أجل توفير مزيد من الخدمات المتميزة لأفراد المجتمع".

واستعرضت مديرة القرية، وداد سالم، مرافق وأقسام القرية، وجهودها في توفير بيئة آمنة ومستقرة للأطفال الأيتام. كما تناولت مهام وإجراءات عمليات الإيواء بالقرية. وأشارت إلى أن "مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر تسعى إلى أن تكون (قرية العائلة) نموذجًا يحتذى به إقليميًا وعالميًا في رعاية الأيتام والعناية بهم".

وخلال اللقاء تم الاتفاق للتعاون على دعم خمسة من أطفال القرية وإدراجهم في عضوية مركز الجليلة، للاستفادة من الخدمات التي يقدمها المركز.

وتعدّ الخطوة الأولى من المركز لدعم الأيتام، وسيليها تنظيم برامج مستدامة لفئة الأيتام والقصّر، سيعلن عنها ضمن حملة إعلامية ينظمها مركز الجليلة لاحقًا.

وأعربت بشرى الرحومي، عن سعادتها بجهود "قرية العائلة" في رعاية الأيتام، تعليميًا واجتماعيًا وصحيًا، وتأهيلهم ليكونوا أفرادًا صالحين ومسهمين فاعلين في مجتمعهم.

وأكّدت أن "مركز الجليلة يفتح أبوابه أمام الأطفال الأيتام للاستفادة من البرامج والفعاليات والورش، التي ينفذها على مدار العام في بيئة تنسجم مع الموروث الثقافي الإماراتي والعربي". وتضم القرية 16 فيلا ومبنى إداريًا وحضانة أطفال، وعيادة طبية.