فتاة مدمنة مخدرات

تخضع فتاة مواطنة للعلاج من إدمان الحبوب المخدرة والتأهيل النفسي من قبل شرطة دبي، بعد إلقاء القبض عليها بسبب العثور على رقم هاتفها مسجل لدى أحد تجار المخدرات الذي كان يمدها بالحبوب.

وحذّرت إدارة التواصل الاجتماعي والتأهيل بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي من غياب رقابة الأهل والسماح للفتيات بالسفر خارج الدولة بمفردهن من دون رقيب أو التأكد من الغرض الحقيقي من السفر، مما يعرضهن للوقوع في مشاكل بعد أن سجلت عدد من القضايا ضد فتيات حِزن الحبوب المخدرة التي تم جلبها من الخارج.

وإنه ضمن الحالات التي تشرف عليها إدارة التواصل الاجتماعي والتأهيل في شرطة دبي واقعة فتاة مواطنة تبلغ من العمر 19 عاماً تم إلقاء القبض عليها بتهمة تعاطي الحبوب المخدرة وذلك بعد العثور على رقم هاتفها مسجل في هاتف أحد تجار المخدرات بعد إلقاء القبض عليه، وبالتحري ومتابعة الفتاة تبين أنها من زبائن هذا التاجر وألقي القبض عليها وتم فحصها وتبين أنها تتعاطى الحبوب المخدرة.

ولفت مصدر في الإدارة إلى أنه بالتحقيق مع الفتاة تبين أنها تعاطت الحبوب المخدرة للمرة الأولى خارج الدولة أثناء سفرها كمرافق مع أحد أفراد الأسرة لإحدى الدول الآسيوية.

وأنها تعرفت على مجموعة من الشباب هناك وجربت المدواخ ثم عرضوا عليها الحبوب المخدرة وبالفعل قادها حب التجربة إلى ذلك، وعادت إلى الدولة وبدأت البحث عن هذه الحبوب إلى أن أرشدها أحد الأصدقاء عن طريق وسيط لتاجر يمدها بالحبوب ليلقى القبض عليها.

أسباب

أشارت إدارة التواصل الاجتماعي والتأهيل إلى أن الإهمال الأسري والحرية المفرطة والدلال وإغداق الأموال من أهم أسباب وقوع الشباب والفتيات في براثن الإدمان، وأن حب التجربة وخاصة خارج الدولة يقود الشباب إلى التعاطي ويجعلهم عرضة للمساءلة القانونية.