أفادت الأنباء أن سيدة أرجنتينية تدعى "جوليانا فينيندو"، تبلغ من العمر 39 عاما، ولدت في الـ15 من الشهر الجاري طفلة صغيرا يبلغ وزنها 2.5 كلغ، عن طريق تقنية أطفال الأنابيب، لكن المثير في الأمر أن الأم كانت قد أجريت لها عملية نقل وزراعة قلب قبل 13 عاما. وأطلقت الأم اسم "إميلايا" على مولودتها الصغيرة، بينما ذكر الأطباء المتابعين لحالة الأم، أن هذه تعد الحالة الوحيدة في العالم التي تلد فيها أم تحمل قلبا منقولا لها، طفلا بتقنية الأنابيب، مشيرين إلى أن الأم حملت عن طريق الحقن المهجري وإخصاب البويضة الذي نجح من المرة الأولى. وأضاف الأطباء أن " فينيندو" خضعت لمراقبة طبية شديدة للغاية طوال فترة الحمل، وبعد معاناة امتدت لتسعة أشهر، جاءت الصغيرة "إميلايا" إلى الدنيا لتعوض أمها معاناتها التي عاناتها لتكون أما، على حد قولهم. يشار أن ما يقدر بخمسين سيدة في الولايات المتحدة الأمريكية أجريت لهن عملية زراعة قلب، قد حملن بالطرق الطبيعية، وأنجبن أيضا.