الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح

 أكدت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح رئيسة جامعة زايد أن المرأة الإماراتية تحظى باهتمام بالغ من القيادة الرشيدة، ودائماً ما تؤكد أنها عنصر رئيسي في المسيرة التنموية للدولة وشريك أساسي تقف جنباً إلى جنب مع الرجل في بناء الوطن.

وأوضحت بمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي يوافق 28 أغسطس/‏ آب من كل عام والذي تحتفل به الدولة هذا العام تحت شعار "المرأة شريك في الخير والعطاء" الذي أطلقته سمو "أم الإمارات"، إن المرأة الإماراتية حققت إنجازات عدة في شتى المجالات ومختلف القطاعات لاسيما المجالات الحيوية ذات الأولوية الوطنية والاهتمامات العالمية، مشيرة إلى أن المرأة الإماراتية ضربت أروع الأمثلة كأم في تقديم فلذات كبدها لعزة وكرامة الوطن.

وأضافت أن تمكين المرأة الإماراتية ليس وليد اللحظة بل ظهر جليا منذ قيام الاتحاد، ولذلك اهتم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" بتعليم المرأة ووفر كل السبل والإمكانات لضمان استمرارها في التعليم.

وأعربت عن الشكر والتقدير والامتنان لعطاء "أم الإمارات" المتجدد وحرص سموها الدائم والمستمر على دعم المرأة الإماراتية وتمكينها في شتى القطاعات.

وأشارت حسب الإحصاءات الصادرة من الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية وفي إطار اهتمام الدولة بالتوازن بين الجنسين إلى أن نسبة الإناث في الوظائف القيادية والإشرافية تبلغ 47%، ويشغلن نسبة 61% من الوظائف الإدارية، وتبلغ نسبتهن 72% في القطاع الصحي، ونسبة 69% في القطاع التعليمي، و13% في السلك القضائي، و29% في السلك الدبلوماسي، و23% في الوظائف المهنية التخصصية. وقالت إنه بالنسبة لرؤيتي المستقبلية للمرأة الإماراتية أؤكد أن القيادة الرشيدة تولي اهتماماً كبيراً بالمرأة الإماراتية، وتوفر دعماً مستمراً لتمكينها وتسخير طاقاتها وتوظيف قدراتها في خدمة الوطن ومسيرته التنموية في كل القطاعات والتخصصات، ولا شك لدي أن هذا الدعم والاهتمام سيصاحبهما مزيدٌ من الإنجازات ليس على الصعيد المحلي فحسب، بل على المستويين الإقليمي والعالمي كذلك.

وأضافت: "حينما ننظر إلى واقع المرأة الإماراتية نجدها تحظى بدعم كبير من قيادة وحكومة الإمارات الأمر الذي يدفع المرأة ويحفزها باستمرار للقيام بأدوارها الطبيعية في خدمة المجتمع وعملية البناء والتنمية الشاملة.

وأوضحت أن المرأة الإماراتية بشكل عام أهل للثقة وهي عند حسن ظن القيادة الرشيدة.. كما أنها متميزة أسرياً وتعليمياً ووظيفياً ومجتمعياً ومبدعة ومبتكرة فيما أُوكل إليها من مسؤوليات ومهام سواءً داخل البيت أو في العمل أو في المجتمع ونجحت بشكل كبير في مجالات الابتكار، ولدينا عدد من المبتكرات الإماراتيات في مختلف التخصصات.