عانت السيدة "مارجريت لوجري" من البطالة والفقر الشديد والتشرد، قبل أن يبتسم لها الحظ مؤخرا عندما ربحت بطاقة يانصيب بقيمة 34 مليون يورو عقب خروجها من مكتب للتوظيف في مدينة "سترابان" بأيرلندا الشمالية.
وقررت مارجريت توظيف ذلك المال في تحسين وضع الفقراء بمدينتها، وعندما تأكدت عائلتها أنها لن تأخذ أي شىء من المال، أودعتها في مستشفى للأمراض العقلية لفترة، إلى أن ثبت أنها ليست مجنونة وإنما تسعى لفعل الخير.

وكانت مارجريت قد قامت بشراء بــ 1.25 مليون يورو، مصنعًا قديمًا للنسيج بقصد تحويله إلى مشروع سياحي، وتبرعت لمدينتها بجزء من الثروة قصد تجديد البناية، ووزعت إلى الآن 17 مليون يورو، ولن تحتفظ لنفسها بأكثر من 1.25 مليون يورو.

وتقول "مارجريت"، التي كانت تعيش بـــ 70 يورو في الأسبوع، "أفهم جيدًا ماذا يعني ألا تملك أي شيء"، وأضافت أنه لا يهمها أن تكون غنية، متسائلة، "لماذا سأفتقد الثراء فأنا لم أعرفه أبدًا ؟".