القاهرة - صوت الإمارات
تعد مدربة الحياة "نوال السعدني" ملاذاً آمناً للكثير من المحبطين، حيث أمضت سنوات عديدة في توجيه الأفراد والمنظمات إلى الكيفية الصحيحة التي يضعوا أنفسهم عبرها في الطريق الصحيح.
ويعرف عن "السعدني" قدرتها وحدسها اللذين تحدد من خلالهما ما يجول في خاطر الناس، الّذين قرروا إجراء تغيير أساسي في حياتهم لتصبح أفضل، مستمدة نصائحها من تجاربها الخاصة.
وتحدثت "السعدني" في تصريحات صحفية، عن طبيعة عملها النبيل، قائلة: "كثير من الناس يعانون من اليأس والإحباط وانعدام الثقة بالنفس، ليصبحوا بالتالي غير قادرين على تحديد أهدافهم وتوجهاتهم".
وأضافت: "كل شخص يحتاج إلى من يفهم ويعي ويلاحظ ويربط تفاصيل حياته حتى وإن لم يتكلّم، يحتاج لمن ليساعده ويقدم له الحلول بوضوح وبساطة، كي يضع حداً لمشكلاته وأحزانه، وهمومه ومخاوفه".
من جهة أخرى، أشارت "نوال" إلى أنها تحرص على تعليم الأفراد كيف ينعمون بأفكار إيجابية تخولهم لتحقيق النجاحات وتخطي الصعوبات، مؤكدة أنّها تهدف إلى تحفيز الناس على التفوق في مجالات الصحة والروحانية والعمل والعلاقات الشخصية.
وحول مسيرتها المهنية، تحدثت "السعدني" قائلة: "أنا عضو في البورد الأمريكي للبرمجة اللغويّة العصبيّة، وأمضيت 8 سنوات من العمل في هيئة دبي للثّقافة والفنون، وكنت جزءاً أساسياً من مجموعة مشاريع للمساعدة في بناء المشهد الإبداعي في دبي محلياً وإقليمياً وعالمياً".
الجدير بالذكر أن "نوال السعدني" حاصلة على درجة الماجستير في الشؤون الدولية من جامعة باريس الثامنة، كما ركزت خلال دراستها على الدراسات الاجتماعية والدبلوماسية الثقافية.
وقــــــــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــضًأ :
دعوات بتوظيف المزيد من القابلات في المغرب بمناسبة يومهن العالمي