القاهرة - صوت الامارات
أظهر مقطع فيديو لحظة الاعتداء العنيف على الطالبة المصرية مريم مصطفى عبد السلام مريم، مما أدى إلى وفاتها في "توتنغهام" في بريطانيا، متأثرة بإصابات لحقت بها. وكانت مريم قد توفيت متأثرة بإصابات لحقت بها، بعد تعرضها لاعتداء من مجموعات فتيات قويات البنية مطلع الشهر الجاري، نجم عنه نزيف في الدماغ، وأدخل الفتاة في غيبوبة قبل إعلان وفاتها.
وفي أحدث تصريح، نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن عائلة الطالبة قولها إن ابنتهم توفيت بعد أن تعرضت للضرب من قبل مجموعة من الفتيات. وتقول العائلة إنها تعتقد أن الهجوم كان بدوافع "عنصرية"، مضيفة "الفتيات اللواتي اعتدين على ابنتنا تشابهت لهن مريم مع فتاة أخرى كانت تستهزئ منهن على المواقع الاجتماعية". ويُعتقد أن الفتيات تعرضن للتهكم والسخرية على إنستغرام من قبل شخص يستخدم اسم "بلاك روز".
وقال والدها محمد "لقد أطلقوا على مريم لقب -بلاك روز-.. كانت تقول لهن هذه ليست أنا.. أنا اسمي مريم". وكشف السفير المصري في بريطانيا، ناصر كامل، في اتصال هاتفي مع أحد البرامج التلفزيونية، بأن قاتلي الطالبة المصرية تمّ استجوابهم من قبل الشرطة البريطانية، وبأنهم سينالون العقاب على الجريمة التي قاموا بارتكابها.
وبيّن السفير ناصر كامل بأن من نفذ الاعتداء على مريم تمّ التعرّف عليهن، وتم استجوابهن من طرف الشرطة البريطانية، وهي بصدد توجيه اتهامات رسمية لهن. وأشار إلى أن إجراءات نقل الجثمان تجرى كي تدفن في مصر.