أم ترفض إيداع ابنها دار رعاية رغم إصابته بإعاقة متقدمة

علمت" المغرب اليوم" أن أسرة ذات وضع اجتماعي متواضع تعيش في حي "حرشة كامبير" في مدينة غرسيف، وسط معاناة مع ابنها إسماعيل (16 عامًا) والذي يعاني من إعاقة حركية وذهنية متقدمة، وله أخت وأخ يتمتعان بكامل  صحتهما الجسدية والذهنية.

وأوضح أحد أقارب والدة الطفل أنها رغم إعاقته تربطها بابنها علاقة غريزية وطيدة ولم تودعه إحدى الجمعيات الاجتماعية التي طلبت التكفل برعايته في مدينة مكناس, وأضاف أن الطفل يكلف أسرته، بشكل شهري، مبلغًا معتبرًا من المال، نظير شراء لوازم النظافة والرعاية الصحية وإتباع نظام غذائي خاص.