الطفلة الفلسطينية "ربا عبدالعزيز رشيد"

أصيبت الطفلة الفلسطينية "ربا عبدالعزيز رشيد" ضحية من ضحايا الحرب التي شنتها قوات الاحتلال الاسرائلي على قطاع غزة منتصف عام 2014 ، بحروق من الدرجة الرابعة بعد قصف منزلهم بقذيفة فسفور.

ربا ذو الـ 8 أعوام تسكن في مخيم بدر / رفح بمدينة غزة، وأصيبت اثناء تلك الحرب الظالمة بحروق من الدرجة الرابعة بعد قصف منزلهم بقذيفة فسفور، وقد أجريت لها اسعافات وعمليات مستعجلة أيام الحرب، وحتى الآن ما زالت الطفلة تعاني من تشوهات بدرجة كبيرة.

وفي الاونه الاخيرة اصبحت تعاني من حكة بمكان الحروق مما ادي الي تاكل الجلد في بعض المناطق، وبعد معاناه بسبب الاوضاع الانسانية والاغلاق الدائم لمعبر رفح المنفذ الوحيد لاهالي قطاع غزة تم السماح لربا بدخول جمهورية مصر العربية لتلقي العلاج، وهي بحاجة الي سلسلة عمليات تكلف أكثر من2500 دولار علماً أن أسرتها فقيرة لا تملك حولا ولا قوة، وقبل اشهر قامت باجراء اول عملية جراحية بمساعده بعض الاخوة الاردنيين المقيمين بالمملكه المتحده.

ربا ومثلها المئات من الجرحى الذين تم إهمالهم وتجاهل معاناتهم وآلامهم في الأراضي العربية المحتلة من قبل القوات الاسرائيلية تقدم مناشدتها الإنسانية للجهات الرسمية وأهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء والقلوب الرحيمة لإنقاذ هذه الطفلة التي عجزت أسرتها عن توفير تكلفة العملية، وبحوزتها كافه التقارير الطبية التي لا تريد شيئاً سوى الدفع المباشر للمستشفى حتى تتمكن من المعافاة والسلامة من هذا المرض.