الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي

أكدت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي - عضو مجلس الوزراء، وزيرة الدولة للتسامح، رئيسة مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح - الدور العالمي الرائد الذي تقدمه دولة الإمارات قيادةً وحكومةً وشعباً لتعزيز قيم التسامح والسلام والتعايش والوئام، وتجسيد آمال وتطلعات الشعوب إلى واقع ملموس يلتمسه كل من يعيش على أرض الإمارات الطيبة أرض الخير والنماء والتآخي والعطاء، وأشارت إلى أهمية تحويل قيمة التسامح إلى عمل مؤسسي مستدام، ومضاعفة وتضافر وتنسيق الجهود مع الجهات ذات العلاقة لنشر وتعزيز قيم التسامح محلياً وإقليمياً وعالمياً.

وتناول الاجتماع استراتيجية المعهد الدولي للتسامح من حيث الرؤية المتمثلة في كونه بيت خبرة دولياً لترشيد السياسات وترسيخ قيم التسامح والتعايش، ورسالته المتمحورة في إبداع أفكار وسياسات جديدة تساهم في ترسيخ قيم التسامح والمحبة والتآخي والمودة، وبما يشجع على الحوار المستمر بين مختلف الجنسيات والثقافات والأديان والحضارات من جهة، وبما يعمل على تقديم الحلول العملية للتحديات التي تواجه العالم من جهة أخرى.

وجاء ذلك خلال ترؤسها الاجتماع الأول لمجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح الذي عقد مؤخراً في متحف الاتحاد بدبي، حيث استهلت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي الاجتماع برفع أسمى عبارات الشكر والتقدير والامتنان للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) على الثقة الكبيرة التي منحها سموه لها ولكل أعضاء مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح.

وناقش المجتمعون أيضاً التصور العام لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح من حيث الأهداف والمجالات والفئات المستهدفة وإجراءات منح الجائزة، فضلاً عن التطرق إلى مجموعة من مبادرات المعهد الدولي للتسامح التي سيتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة مثل عقد مؤتمر دولي سنوي بالتعاون مع الأمانة العامة للأمم المتحدة، وإبراز النموذج الإماراتي للتسامح من خلال إكسبو 2020، وتعزيز قيم التسامح عند الشباب.