يوم المرأة العالمي

ذكر رئيس البعثة الدبلوماسية الجزائرية في سيئول أن سفارة بلاده تود تسليط الضوء على دور المرأة الجزائرية التي كانت دائما في الوقت المناسب مثالا للتضحية الذاتية والوطنية. وبعد أن لعبت دورا رئيسيا خلال حرب التحرير الوطنية ضد الاستعمار،(1962-1954) عملت المرأة الجزائرية بنشاط في إدارة شؤون البلاد في جميع المجالات.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها السفير الجزائري محمد الأمين دراقي في ندوة أقامتها السفارة في فندق في سيئول يوم السبت الماضي احتفالا بمناسبة يوم المرأة العالمي بحضور ممثلين من البعثات الأجنبية المعتمدة في البلاد ومنظمات مهتمة بشؤون المرأة والعلاقات الكورية الجنوبية والجزائرية .   وقال السفير إن النساء الجزائريات كن عنصرا مركزيا في صراع الشعب الجزائري التاريخي ضد الحكم الاستعماري والثورة الجزائرية، وكن متساويات مع الرجال من ناحية التجنيد والالتزام، وبعد الاستقلال وقفن إلى جانب إخوانهن في أعمال إعادة البناء في جميع المجالات من أجل فخر وكرامة الجزائر.   وأضاف قائلا ،إن النساء الجزائريات يعززن الآن وضعهن في المؤسسات السياسية في البلاد، حيث يشكلن ما نسبته 32% من مجلس النواب، وتعتبر الجزائر إحدى الدول العربية والأفريقية الأعلى نسبة في المشاركة النسائية تشريعيا، كما يبلغ عدد النساء اللواتي لهن سجل تجاري أكثر من143 ألف امرأة.
وعلى المستوى العالمي، وقعت الجزائر على اتفاقية القضاء على التمييز ضد المرأة عام 1966 وهي تنفذ بصورة كاملة خطة عمل "بكين" التي تنطوي على 12 هدفا متعلقا بالفقر والتعليم والصحة والعنف ضد النساء أثناء الصراعات المسلحة