واشنطن - صوت الإمارات
تنفق فنانة مهووسة بالألوان حولت قصرها "البيج والممل" إلى واحة قوس قزح، 5000 دولار (4085 جنيه استرلينى) سنويًا على طلاء المنزل الملون من الداخل والخارج، وذلك على الرغم من تعبير جيرانها برفض هذه الألوان.
أمضت جين جوتليب، البالغة من العمر 70 عامًا، شهرين فى تحويل المنزل المنفصل المطل على البحر فى سانتا باربارا، بكاليفورنيا، إلى "قطعة فنية"، تتميز بتسعة ألوان مختلفة من الخارج، وعشرات الألوان الأخرى فى الداخل، لكن الحفاظ على المسكن المشرق هو مهمة مكلفة، حيث يحتاج إلى مهمة طلاء سنوية لمنع الألوان من التلاشى فى ضوء الشمس القاسى، مما يؤدى إلى أن يصبح المنزل أكثر جاذبية فى كل مرة يتم فيها إضافة طبقة جديدة من الطلاء عليه.
وقالت الفنانة الشهيرة جين، التى عرضت أعمالها فى جميع أنحاء العالم، إن منزلها المكون من أربع غرف نوم يترك الزوار مذهولين ويبتسمون، ويطلق عليه المارة اسم "منزل قوس قزح"، لكنها اعترفت بأن الجميع ليسوا من المعجبين بأكبر قطعة فنية لها حتى الآن، مدعية أن جيرانها المستاءين لا يحبونها لأنها لا تتلاءم مع باقى العقارات "البيج"، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وأضافت جين: "عندما يأتى أشخاص لم يسبق لهم زيارة المكان من قبل، يبتسموا على الفور، ويكونوا سعداء على الفور لأنهم لم يروا شيئًا مثل هذا من قبل.. ويقولون "يا إلهى، هذا مذهل".. وأسمع نفس الشىء طوال الوقت – حيث لا يمكنك أن تكون غير سعيد فى هذا المنزل"، وتعجبت "أنا لا أفهم هذا الهوس باللون البيج والبنى، أنا فقط لا أعرف لماذا مزيج ألوان هذا شائع للعالم".
وأوضحت أنه "لا أحد فى الجوار يحبها حقًا لأن جميع منازلهم هى منازل البحر الأبيض المتوسط البيج هذه، بينما لديها هذه القطعة الفنية المشرقة الرائعة"، وقالت "يسميها البعض بيت الألوان أو بيت قوس قزح أو بيت عيد الفصح وعندما أخبر الناس أين أعيش، يعرفون سريعًا، فقد شاهده الكثير من الناس بالفعل".
ولفتت إلى أنه يجب إعادة طلاء الخارج كل عامين لأنه يتلاشى، وقالت "أحيانًا يمر عام وأنا لا أرسم ولكن الأمر يكلفنى حوالى 5000 دولار سنويًا.. ولدى ديكورات سعيدة للغاية"، وجين التى تعيش مع زوجها ديفيد أوبست، البالغ من العمر 73 عامًا، تأتى باستمرار بأفكار جديدة واعترفت بأن منزلها أصبح أكثر إشراقًا لأنها تغير الألوان لتصبح أكثر حيوية من ذى قبل.
عندما انتقل الزوجان منذ 23 عامًا مضت، أمضيا شهرين فى تمزيق الإضافات التى تم بناؤها لإخفاء التصميم الحديث الأصلى للمنزل، ولكن من خلال القيام بذلك، اكتشفت جين الكثير من التفاصيل الحداثية فى السبعينيات لدرجة أنها قررت رسمها بألوان جريئة للتأكيد عليها، قالت: "عندما انتقلنا لأول مرة كان لونها بيجًا وبنيًا مع السجادة البيج وكل هذه الأجزاء الرهيبة والمدمجة حقًا"، والمنزل تم بناؤه فى الأصل عام 1977 وكان منزلًا عصريًا للغاية وغير اعتيادى لسانتا باربرا لأنهم عادة منازل متوسطية هنا.
وقالت "لم يعجب المالك السابق بالخطوط الحديثة، لذلك تخلص من كل ركن ووضع كل هذه الإضافات لإخفاء كل هذه الخطوط الجميلة، ولكن عندما حصلنا عليها كان الأساس لا يزال هناك.. وعندما بدأنا بنزع كل هذه الإضافات الفظيعة، رأيت كل هذه التفاصيل الجميلة وأدركت أنه كان على فقط رسمها.. واستغرق الأمر شهرين فقط، كان من السهل على اختيار الألوان.. ولا توجد أى غرفة تحتوى على الألوان الأصلية التى كانت عليها عندما وصلنا إلى هنا"، وأضافت "فى البداية كانت الألوان كلها أكثر خزامى وخضراء ليمونى، ولكن على مر السنين أصبحت أكثر إشراقًا وإشراقًا".
قد يهمك ايضا
امرأة إسبانية عمرها 113 عامًا تتغلَّب على فيروس "كوفيد-19" بمفردها
هيئة الأمم المتحدة للمرأة تجري استقصاء عربيًا لفهم تأثيرات "كورونا"