دبي – صوت الإمارات
تتواصل مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم، التي تقام فعالياتها في مسرح ندوة الثقافة والعلوم بدبي، وتستمر حتى يوم الجمعة المقبل.
واستمعت لجنة التحكيم إلى تلاوات لكتاب الله من متسابقات قدمن من تونس وأوغندا، وروسيا، وساحل العاج، وبنغلاديش، وطاجيكستان، حيث اشتد التنافس بين المتسابقات اللواتي يسعين إلى تحقيق نتائج متميزة، وفق المعايير المعتمدة من اللجنة المنظمة ولجان تحكيم المسابقة، في ظل تمتع المتسابقات بأصوات ندية قوية وأداء متميز، وجميعهن يحاولن تحقيق أفضل النتائج الممكنة، حتى يكن في مقدمة المتسابقات المتفوقات.
وتشهد الدورة الأولى للمسابقة مشاركة واسعة من 72 دولة، كما يتم نقل فعاليات المسابقة عبر قناة الجائزة وقناة نور دبي الفضائية من شبكة قنوات دبي التابعة لمؤسسة دبي للإعلام، بالتعاون مع وحدة الإعلام في الجائزة، كما قامت مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) بوضع قناة الجائزة ضمن القنوات الموجودة في خدمة الـ"إي لايف".
وعبّرت التونسية مريم مخلوف (21 عاماً)، الطالبة بالصف الثاني الثانوي، عن تأثرها البالغ بعد اعتلائها منصة الاختبار، وأشارت إلى أن بداية حفظها لكتاب الله كانت عام 2008، وقد استغرق منها ثلاث سنوات لختمه، مشيرة إلى أنها الوحيدة التي تحفظ القرآن الكريم بين إخوتها، وأن هذه المشاركة تعتبر أهم مشاركة لها ضمن المسابقات التي شاركت فيها من قبل في ماليزيا، والأردن، والجزائر من حيث الإدارة والتنظيم والمكافأة.
وروت الروسية ييلينا أوليغ دميتريينكو (21 عاماً)، أنها أسلمت في عمر 15 عاماً، فيما لم يسلم والداها، وعن اعتناقها للإسلام أوضحت أنها كانت تدرس في مدرسة خاصة، معظمها من المسلمين، وقد تأثرت بهم، حيث أنها غيرت إلى مدرسة إسلامية، ثم التحقت بمركز زيد بن ثابت بمحافظة سراتوف لتحفيظ القرآن الكريم، وبدأت حفظه قبل أربع سنوات وختمته قبل سنة، وقالت إنه على الرغم من أن والديها غير مسلمين، إلا أنهما أول من شجعها على حفظ القرآن، وهما الآن يتابعانها وينتظران نتائج المسابقة أكثر منها.
وتأمل من مشاركتها هذه أن تكون سبيلاً لأن يرق قلبهما ويقتنعا باعتناق الإسلام، وأنها ستكون أكبر جائزة ستحصل عليها إن حصل ذلك.
وحضر المنافسات المستشار إبراهيم محمد بوملحة، مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وأعضاء اللجنة المنظمة للجائزة، وعدد من مسؤولي الدوائر.