سيدة تنام في مركبة

بعيون باكية وقلب يكاد يحترق تروي سيدة معاناتها، ولم تطلب من أهل الخير والمحسنين سوى تأمين غرفة تسكنها، لتقي نفسها من حر الشمس وسوء الأوضاع المتردية التي تعيشها، فلم تقو لوحدها على مواجهة تحديات الحياة وسوء الطالع الذي يرافقها.

وتقول السيدة التي تبلغ من العمر 35 عاماً إنها تزوجت عندما كان عمرها 14 عاماً، وهي يتيمة الأب والأم وليس لها أخوة أو أخوات، إلا أنها منذ عشر سنوات طلقها زوجها وهي في الشهر الرابع من الحمل، وبقيت تسكن في منزلها بقرار من المحكمة، حتى تعيل طفلتها.

وبعد انتهاء فترة الحضانة وقرار ابنتها العيش مع والدها منذ شهرين، تركت البيت حيث انتهت إقامتها بانتهاء حضانتها لابنتها، ولم تجد لها معيلاً فاستأجرت مركبة وباتت مسكنها الوحيد.

ولذلك تناشد تأمين غرفة لها حتى تتمكن من الحصول على عمل يمكنها من العيش بكرامة.