برلين ـ صوت الامارات
قد يكون من الصعب الاقتراب من الطيور البرية، ولكن التقاط الصور لها عن قرب هو أكثر صعوبة، حيث إنها تطير بعيدا فى الثانية التى تشعر بها، ولكن بالنسبة إلى ليزا، المعروفة باسم "أوستدروسيل"، أصبح التقاط الطيور البرية هواية بدوام كامل، حيث إنها تمتلك إعدادا مبتكرا يسمح لها بتصويرها عن قرب دون إخافتها، يلتقط إعداد الكاميرا المغذى محليا صورا مذهلة لمجموعة متنوعة من الأنواع عن بعد لأنها تستمتع بتغذية الطيور اللذيذة.
بدأت رحلتها الفوتوغرافية فى عام 2012 عندما انتقلت من ألمانيا إلى ميشيجان، ففوجئت بتنوع الحياة البرية فى الفناء الخلفى الجديد لمنزلها، لذلك بدأت فى إطعام الحيوانات والتقاط صور لها، بحسب موقع sadanduseless.
أرادت ليزا مشاركة هذه الصور مع عائلتها فى ألمانيا لأن العديد من الأنواع كانت مختلفة عما اعتادت رؤيته في حياة المدينة. قائلة، عندما انتقلت إلى الولايات المتحدة من بلدى ألمانيا، لاحظت أن الطيور هنا أكثر ألوانًا ومختلفة من ألمانيا.. فأردت مشاركتها مع عائلتى وبدأت فى التقاط الصور.
فى البداية، بدأت ليزا بكاميرا جيب، ثم بكاميرا DSLR، وجربت أيضًا بعض الطرق الأخرى لتصوير هذه الأنواع البرية عن قرب، ومع ذلك، لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن تدرك أنه لالتقاط الصور، سيتعين عليها وضع كاميرا خاصة بها، وأضافت "استمتع برؤية جمال تشريح الطيور، والأنماط الدقيقة، والريش، والألوان، وبالطبع الأنواع الغريبة منها وكيف تشكل ، وما إلى ذلك، وتتكون العملية الإبداعية بشكل أساسى من اختيار أفضل صورة من بين آلاف الصور التى يأخذها نظامى كل يوم ثم تحريرها قليلا، وتتمثل المكافأة فى مشاركتها مع العالم عبر انستجرام ومواقع التواصل الاجتماعى الأخرى، ورؤية كيف يستمتع بها الآخرون أيضا، أو تعلم شيء ما، أو أن يصبحوا مفتونين أكثر بالطبيعة".
لم تدرك حتى عندما أصبحت هوايتها بدوام كامل، فى كل ليلة، راجعت الصور ومقاطع الفيديو من كاميرا التغذية الخاصة بها وأعجبتها النتائج، وشاهدت ليزا التعبيرات والسلوكيات الفريدة والمضحكة للحيوانات التى تعيش حول منزلها، وأشياء لا يراها الكثير من الناس أو يلاحظونها فى حياتهم اليومية.
قد يهمك ايضا
الإمارات تعلن إجمالي إصابات كورونا يقترب من 36 ألف
91% من الفلبييين في الإمارات يشعرون بالتفاؤل في عودة الحياة إلى طبيعتها