الحاجة اليمنية مريم زايد

عبَّرت الحاجة اليمنية مريم زايد عن سعادتها بأداء مناسك الحج، مشيرة إلى أن ما وجدته في المملكة العربية السعودية منذ وصولها المشاعر المقدسة يظهر حقيقة الإنسانية التي كانت تسمع عنها ولم ترها، وكشف حقيقة القلوب القاسية في بلادها والتي حاولت التسبب في تأخير وصولها لأداء الحج.

وأضافت في تصريحات لها، "لم نشعر بالراحة إلا بعد دخولنا إلى المملكة، حيث عانينا كثيرًا خلال هذه الرحلة الشاقة وصولًا إلى المملكة، بعدما حاولوا في اليمن حرماننا من أداء الفريضة، وقدم الشعب السعودي دروسا كبيرة في التعامل مع الآخرين ونقل صورة جميلة ورائعة ناصعة للعالم، وكذلك حكومة خادم الحرمين الشريفين من خلال الخدمات الجليلة والرائعة التي قدمتها المملكة للحجاج من بقاع العالم كافة".

وأكدت مريم زايد أن "الوصف يعجز ولكننا نبتهل بالدعاء أن يحفظ الله المملكة ورجالها للدفاع عن الإسلام والمسلمين، فهم خير من يقدم الصورة الجميلة للإسلام، فالكل هنا يحملنا على كفوف الراحة سواء من رجال الأمن أو الصحة وحتى المبرات الخيرية تقدم لنا كل شيء مجانًا". واعتبرت الحاجة مريم أن "هذه المشاهد والتطور في الجمرات والحرم المكي الشريف لا يلمسه إلا الذين شاهدوه على الواقع، ووجدنا حفاوة وكرما ورعاية من مختلف المشاركين في الحج".