صرح الشيخ نهيان بن مبارك «أن الاحتفال بالريادة والتميز لدى المرأة العربية يعتبر مناسبة مواتية، نتذكر فيها أن المرأة في مجتمعاتنا هي أساس النجاح، فهي تمثل نموذجاً حياً للريادة الحقة، وأن إنجازاتها في واقع الأمر تبعث على الفخر والاعتزاز».

كما أكد «إننا ونحن نستعرض الإنجازات المهمة للمرأة في المنطقة، فإنما نؤكد معاً، أن المرأة العربية، هي بالفعل، عنصر بشري أساسي، لتقدم ونجاح المجتمعات العربية ـ إنها في الواقع، عنصر بشري مهم وضروري، لتطوير جميع مناحي الحياة في المجتمع ـ إن علينا جميعاً، مسؤولية العمل، كي تتاح أمام المرأة العربية كل الفرص، لتعمل وتنتج في أي مجال تختاره، وأن تكون هناك دائماً الحوافز اللازمة لها، كي تبتكر وتبدع، وأن تكون دوماً قادرة على المشاركة والإسهام، في شؤون الحياة كافة».
وأضاف رسالته  «أن هذا الاحتفال، إنها رسالة مهمة بأن للمرأة العربية، بل وللمرأة في كل مكان، تأثيراً إيجابياً كبيراً في مواجهة التحديات التي تواجه البشرية، سواء كانت تحديات اقتصادية، أو تحديات بيئية، أو تحديات اجتماعية، أو حتى تحديات السلام العالمي، إنني أعبر لكم اليوم عن تفاؤلي الكبير، بأن المرأة، في منطقتنا العربية، سواءً بمفردها، أو من خلال عملها مع قريناتها، في الوطن، أو المنطقة، أو العالم، قادرة تماماً على الأخذ بزمام المبادرة، وتحقيق إنجازات عظيمة ومهمة، في خدمة المجتمع، بل وخدمة العالم كله».

وفي ختام كلمته، تقدم بخالص التهنئة إلى جميع الفائزات، مؤكداً لهن أن تكريمهن إنما هو احتفاء وتقدير لعملهن الناجح في الحاضر، بل إنه أيضاً، تفاؤل وثقة، كما وجه الشكر في هذه المناسبة إلى مجلة فوربس الشرق الأوسط، لتنظيمها هذا الحفل الذي يسهم في تعزيز مناخ إقليمي جيد، يؤكد دور المرأة العربية ومكانتها، في تحقيق التنمية الوطنية والإقليمية والعالمية، ويشجع المرأة على التفوق والنبوغ والريادة ويكافئ عليها، كما أنه مناخ يعمل على تصحيح المفاهيم الخطأ، حول مكانة المرأة، ويتيح أمامها كل الفرص للإسهام الإيجابي والكامل في مسيرة العالم.