نساء إماراتيات أدلين بصوتهن في إنتخابات المجلس الوطني الإتحادي الإماراتي

عبّر عدد من النساء اللواتي أدلين بصوتهن في إنتخابات المجلس الوطني الإتحادي الإماراتي عن معايير اختيارهن للمرشحين، والتي تمثلت في محتويات البرنامج الانتخابي والسير الذاتية الزاخرة بالعطاء، ومدى الاهتمام بقضايا المرأة.

وفضلت بعض الناخبات إعطاء أصواتهن لامرأة مثلهن على اعتبار أنهن سيكنّ الأجدر بتمثيلهن، فيما رأت أخريات أن المرشحين الشباب هم الأحق في عضوية المجلس الوطني وأنهم الأقدر على إيصال صوت هذا الجيل وطموحاته المستقبيلة.

وأكدت الدكتورة بثينة بن بليلة، أن "المشاركة في الانتخابات واجب وطني، وأنها صوت لصالح مرشح بناء على سيرته الذاتية الزاخرة بالعطاء وخبراته السابقة"، مشيرة إلى أنها "لا تعرفه شخصياً لكنها كانت تتباع إنجازاته في خدمة الوطن".

ورأت علياء عبد الرزاق أنها حضرت للمشاركة في الانتخابات من أجل خدمة الوطن وأنها اختارت المرشح صاحب البرنامج الشامل، فيما أكدت والدتها خيرية البستكي والدته أن رشحت الشخص ذاته بسبب عطاءه وبرنامج الانتخابي.

وأشارت حصة الحمادي أنها "صوتت لصالح المرشح الذي ترى أنه سيمثلها في المجلس الوطني وسيعمل لصالح تمكين المرأة"، منوهةً إلى أنها "اعتمدت في التصويت على السيرة الذاتية للمرشح بناء على تاريخه المميز، والذي تعتقد أنه سيكون المناسب لتمثيل الكثير من النساء".

من جانبها، أكدت فاطمة البلوشي أنها انحازت بصوتها إلى امرأة ترى أنها تستحق أن تكون عضواً في المجلس الوطني الاتحادي، وأنها جديرة بتمثيل النساء ورفع صوتهن عالياً والعمل على تحقيق أجندة القيادة الرشيدة في مجال تمكين المرأة في مختلف المجالات، لأن ذلك سيساهم في عملية التطوير داخل الدولة.

أما حمدة سلمان فأشارت إلى أنها "قررت إعطاء صوتها إلى مرشح شاب من أجل تشجيع هذا الجيل على التحدي وخوض التجارب الكبيرة في خدمة الوطن، مبينةً أن الجيل الشاب يجب أن يكون له صوت مسموع في المجلس الوطني يتناسب مع رؤيتهم للمستقبل".