منتسبة للقطاع الصحي

قامت أكثر من 200 منتسبة للقطاع الصحي في محافظة ينبع بالشكوى من ممرضات وطبيبات من عدم وجود قسم للمتابعة النسائية في القطاع مما يضعهن في مواقف محرجة في حالة حصول تحقيق، حيث أن من يقوم بالتحقيق في حالة أي ملاحظة في القسم النسائي أو المراكز الصحية هم من الكادر الرجالي، وأضفن أن وجود العنصر الرجالي في التحقيق يسبب إحراجًا لهن.

وبينت الممرضات، أنّ جميع الممرضات والطبيبات التابعات للشؤون الصحية بمحافظة ينبع ليس لديهن قسم للمتابعة منذ افتتاح الشؤون الصحية، ودائمًا ما يحصل لنا إحراج مع أزواجنا في حالة التحقيق لأن من يقوم بالتحقيق هم العنصر الرجالي.

وأضافت الممرضات: نقع في حرج كبير جدًا أمام الرجال مما سبب إزعاجًا لنا ولأولياء أمورنا، وبعض الأوقات يرفض بعض الممرضات مقابلة الرجال وذلك بهدف التحقيق معنا في أي ملاحظة.

وقالت إحدى الممرضات: تم تسجيل ملاحظة في أحد المراكز الصحية التي أعمل بها وقامت الرعاية الأولية بينبع بإرسال المتابعة وفوجئنا أن من يقوم بالتحقيق هم الرجال مما اضطرني لرفض التحقيق حتى حضور زوجي الذي استأذن من عملة وجاء للمركز لكي يكون معي أثناء التحقيق، لأن من حقق معي كانوا رجالًا.

وقالت الممرضات: نستغرب لماذا لا يوجد قسم نسائي في الشؤون الصحية بمحافظة ينبع تكون مهمته متابعة العنصر النسائي كي يتم الأخذ والعطاء مع النساء مثيلاتنا، لأننا أثناء التحقيق مع الرجال لا نستطيع البوح بما نرغب في حالة التحقيق والمتابعة، وجميع القطاعات الصحية بجميع مناطق المملكة لديها أقسام متابعة خاصة بالعنصر النسائي ماعدا محافظة ينبع.

من جهته أوضح مدير الشؤون الصحية بمحافظة ينبع الدكتور عطاالله الجهني لـ»المدينة» أن ملاحظة العاملات من ممرضات وطبيبات هي ملاحظة في محلها وأنا اتفق معهن في وجود إحراج لهن في حالة التحقيق من جانب الرجال، وهذا حق من حقوقهن، وهذه المعاناة قديمة قبل أن أكون مديرًا للشؤون الصحية.

وأضاف: سوف أقوم هذا الأسبوع بفتح قسم للمتابعة النسائية تشرف عليه إحدى العاملات بعد أن يتم تدريبها ولكن تنقصنا قوى عاملة في جميع الأقسام، ولكن سوف أبدأ من هذا الأسبوع بفتح قسم خاص لهن يكون مهمته المتابعة النسائية.