القوات الفرنسية

نفت المفوضية السامية لحقوق اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وجود أي علاقة بين استقالة نائبة رئيس المفوضية فلافيا بانسيري، والتحقيقات بشأن الاعتداءات الجنسية المزعومة من قبل القوات الفرنسية في جمهورية إفريقيا الوسطى.

وقال روبرت كولفيل ورافينا شامداساني المتحدثان باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة زيد رعد الحسين -في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة- إن بانسيري أبلغت المفوض عدم استطاعتها مواصلة في العمل لعدم قدرتها على الوفاء بالتزامات وظيفتها، بسبب ظروفها الصحية، وإنها طلبت أن يظل خبر استقالتها داخليا في المفوضية حتى تبلغ بنفسها الأصدقاء والزملاء السابقين.

وأضاف المتحدثان أن الأمر يستدعي بعد تلك الأخبار إعطاء بعض المعلومات عن حالة بانسيري الصحية، برغم أنها كانت تفضل أن تظل سرية، وأن بانسيري واجهت ثلاث حالات صحية خطيرة ومنفصلة منذ بداية العام الجاري، ما أدى إلى نقلها إلى الطوارئ بالمستشفى، وفي شهر يوليو خضعت فيها لعملية جراحية طارئة لانفصال الشبكية، وبرغم أنها تمر بحالة من التعافي إلا أنه من غير الواضح ما إن كانت ستستعيد بصرها.

وأعرب المتحدثان عن أسف المفوض لتسرب رسالته إلى الموظفين بشأن استقالة نائبته قبل الأوان، إلى خارج المفوضية، وأسفه للطريقة التي تم بها التعامل مع وضع صحي خطير كوضع فلافيا بانسيرى بـ"عدم احترام".