الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي

افتتحت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد بمقر الجامعة المعرض المهني السنوي 2015 الذي شاركت فيه 100 مؤسسة حكومية وخاصة تحت شعار "حيث يلتقي الطموح بالتحديات : جيل استثنائي .. مستقبل واعد .. نحو 2021".

حضر الافتتاح سعادة الدكتور رياض المهيدب مدير الجامعة وعدد من المسئولين في الهيئتين الإدارية والتدريسية بالجامعة وممثلي رعاة المعرض حيث تفقد الجميع أجنحته وما وفرته المؤسسات والجهات المشاركة فيه من فرص وبرامج تدريبية ووظيفية.

ويهدف المعرض الذي اقيم لمدة يومين منفصلين للطالبات والطلبة الى توطين فرص التوظيف والتدريب في الهيئات والدوائر والشركات التي تحرص على طرح برامجها في مختلف التخصصات ملبية بذلك حاجة سوق العمل اليها.

وقالت الشيخة لبنى القاسمي إن المعرض يجسد اهتمام الجامعة بتشجيع طلبتها وحفزهم على استكشاف طاقاتهم وتسخير مهاراتهم وقدراتهم بالطرق السليمة للمشاركة في تحقيق الأجندة الوطنية والرؤى الثاقبة التي أرستها القيادة الرشيدة بهدف الارتقاء بالوطن والمواطن.

واضافت معاليها أن المعرض يشكل حلقة وصل منهجية بين المرحلتين الأكاديمية والعملية ويساهم في رفد المسيرة المهنية للطلبة حيث يتيح لهم فرصا تدريبية واسعة أثناء الدراسة تؤهلهم لاستكشاف خياراتهم ومساراتهم المهنية في مرحلة ما بعد التخرج.

واكدت حرص الجامعة على طرح وتبني كل المبادرات والبرامج التي تجسد رؤيتها في ضرورة الإسهام بفعالية وبخطط طموحة في تحقيق هدف تنمية رأس المال البشري وذلك من خلال توفير الفرص التي تمكن الأجيال الجديدة من امتلاك المهارات الوظيفية وتوجيهها لتصويب تطلعاتها المهنية بعد التخرج وتعزيز قدراتها للدخول بقوةإلى سوق العمل.

وقالت معاليها إن تنوع الجهات المشاركة في المعرض من مختلف قطاعات الأعمال والمؤسسات التعليمية والتدريبية وما يتم عرضه من برامج تدريبية وأكاديمية متنوعة التخصصات إلى جانب فرص العمل إنما يعكس إدراك الجميع لأهمية تنمية رأس المال البشري على أسس علمية وعملية راسخة.

وكان سعادة الدكتور المهيدب قد افتتح المعرض في حرم الجامعة بدبي قبل يومين من افتتاحه في حرمها بأبوظبي بحضور ممثلي الجهات والمؤسسات المشاركة وعدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية.

وقال إن المعرض السنوي يمثل جسرا منهجيا يصل بين مخرجات التعليم وسوق العمل حيث يرسم خارطة واقعية لالتقائهما وتفاعلهما ميدانيا وفي نفس الوقت يفتح عيون الطلبة على مستقبلهم ويساعدهم على رسم مساراتهم الوظيفية.

واشار الى أن شعار المعرض يجسد هذه الحقيقة حيث يبين أن الهدف المحوري له هو إعداد الطلبة لمواجهة التحديات التي يفرضها سوق العمل بشجاعة من أجل تحقيق أحلامهم وهذا يتماشى مع توجهات الحكومة لتحقيق الرؤية 2021.

وأضاف أن مثل هذه الفعاليات تساهم أيضا في تعزيز سعي المؤسسات إلى خريجي وخريجات الجامعة للعمل بإداراتها وكذلك طلبة وطالبات المراحل النهائية بالجامعة للحصول على فرص التدريب لديها مشيرا الى أن الجامعة تعمل دائما على تعزيز العلاقات والتواصل مع هيئات المجتمع المختلفة لتحقيق استراتيجيتها في توظيف خريجيها.