دبي - صوت الإمارات
افتتحت وزيرة التنمية والتعاون الدولي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية أمس الثلاثاء في مقر المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، أعمال مؤتمر "حركة العمل الإنساني الإقليمي" الذي تنظمه المدينة بالتعاون مع منهج المجموعة الإنسانية التابعة لمعهد التنمية لما وراء البحار.
ويناقش المؤتمر سبل التعاون والتنسيق المستقبلي لرسم خطوات ممنهجة للعمل الإنساني المشترك، لاسيما أن الجهود الموحدة وكفاءة عمليات الإغاثة في الميدان تعتمد بشكل كبير على الشراكات الفعالة والناجحة فيما بين المنظمات الإنسانية.
وتأتي استضافة المؤتمر في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بدبي الذي يستعرض الخبرات الميدانية للعمل الإنساني تماشيا مع أهداف إستراتيجية المدينة 2015 - 2021 والتي أطلقها نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مطلع شهر كانون الثاني/ يناير الماضي.
ونوهت الشيخة لبنى في كلمتها إلى دور دولة الإمارات المتنامي على ساحة العطاء الإنساني، مشيرة إلى أن نسبة المساعدات الخارجية الإماراتية مؤشر مهم يعكس قدرتها على الاستجابة لمختلف الأزمات الإنسانية حول العالم.
ولفتت إلى أن قيادة الدولة تتميز برؤية استثنائية تخدم قطاع العمل الإنساني محلياً ودولياً من خلال الاستفادة من المزايا النسبية المتوفرة والعلاقات الدولية المتينة مع العديد من الدول.
ويعد هذا المؤتمر الأول من نوعه الذي يجمع المنظمات الحكومية الدولية لمناقشة ما يجب القيام به لتحسين العمل الإنساني على المستوى الإقليمي وتسعى المدينة من خلال منصة "تعاون: للإنسانية" كمستضيف ومنظم لأهم المؤتمرات وورش العمل المبتكرة إلى تخطي التحديات التي تواجه العاملين في خدمة الإنسانية أخذاً بعين الاعتبار أهمية التعاون والتنسيق بين كافة المنظمات الإنسانية المحلية والدولية.