أبوظبي- صوت الإمارات
أوضحت وزيرة التنمية والتعاون الدولي، الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، إن دولة الإمارات اليوم، في ظل المكانة المرموقة التي حققتها أخيراً بوصفها أكبر مانح للمساعدات الرسمية الإنمائية مقارنة بدخلها القومي، تنظر برؤية قيادتها الرشيدة إلى المستقبل على صعيد العمل الإنساني، وإكمال النهج الكريم ذاته الذي أرسى دعائمه الصلبة مؤسس الدولة، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، على شيم وقيم العطاء.
وقالت إن تأسيس المدينة العالمية للخدمات الإنسانية أسهم في أن تكون دولة الإمارات بموازاة موقعها الاستراتيجي، بوصفها معبراً لحركة السلع والشحن العالمي، مركزا لوجيستياً إنسانياً عالمياً يسهم في سهولة وتيسير حركة انتقال وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من مختلف الأزمات والكوارث الإنسانية، ومما يؤكد ذلك أن القرار الصائب والرؤى الثاقبة لنائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ، بتأسيس تلك المدينة، إنما تعني أن دولة الإمارات تولي الأهمية الفائقة للعمل الإنساني العالمي، وأن تكون شريكاً فاعلاً للمجتمع الدولي، بتسخير جميع مقوماتها الاقتصادية والتنموية لدعم العمل الإنساني، كرسالة سامية أعلى من شأنها كراية لدولة الإمارات، قائد المسيرةو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.
وأشارت إلى أن وضع استراتيجية تمتد حتى عام 2021، إنما يعني أن رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هي رؤية مستقبلية للتطوير والارتقاء برسالة ومكانة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، فضلاً عما يتوافق مع ما يشهده مضمار العمل الإنساني من متغيرات ومعطيات كثيرة، إذ إن تحديث الاستراتيجيات ومراجعة الخطط يعدان من أهم مرتكزات التطوير والنهوض بأداء ومسيرة ذلك القطاع العالمي.