حظرت دولة فرنسا  فعالية اليوم العالمي للحجاب الذي يجيب فيه المسلمون عن كل الأسئلة المتعلقة بالحجاب.

ويعد اليوم العالمي للحجاب الذي انطلق عام 2013 في الولايات المتحدة، هو يوم مقترح لتوضيح مكانة الحجاب في الإسلام والأسئلة المتعلقة بهذا الموضوع لمن يرغب في ذلك.
وأشارت منظمتا الفعالية نائلة أ. وهاجر ز. إلى أنهما لم تستوعبا قرار الحظر الذي اتخذته مدينة ليون، موضحتين أنهما اتخذتا جميع الإجراءات والتدابير الأمنية اللازمة. وأفادتا بأنهما تريان هذا القرار كصورة من صور الإسلاموفوبيا وقالتا إنهما اختارتا بذاتهما المشاركين في الفعالية هذا العام كما حدث في العام الماضي، وإنهما بكل تأكيد لم تقوما بأية دعاية دينية.

وذكرت المنسقتان أن الهدف من هذه الفعالية هو الإجابة عن الاسئلة المطروحة عليهم بشأن الحجاب والقضاء على الكثير من المسلمات الخاطئة في هذا الشأن عند التحدث مع الناس مشيرتان إلى ان هذا الحظر مناف في الوقت نفسه لمبدأ التعايش.
وزعم مجلس مدينة ليون ان سبب الحظر يرجع إلى كون مذابح باريس العام الماضي لا تزال حاضرة في الأذهان وأن السلطات في فرنسا لا تسمح بالتجمعات.