الخدمة الوطنية للنساء

بدأ أمس السبت مركز تدريب مدرسة خولة بنت الأزور في أبوظبي، استقبال الدفعة الثانية من المواطنات الإناث المقبولات في الخدمة الوطنية والاحتياطية، وسط أجواء وطنية حماسية من قبل المجندات وأولياء أمورهن .

وأعربت المواطنات الملتحقات بالخدمة الوطنية والاحتياطية عن سعادتهن البالغة وفرحتهن العارمة بإعطائهن فرصة لتحقيق طموحهن بالإنضمام إلى القطاع العسكري في الدولة، مؤكدات أنهن عندما سمعن نداء الواجب، قررن التلبية، فالخدمة الوطنية تعد واجباً على كل مواطن ومواطنة، لأنها تعزز من مهاراتهن الشخصية، وتساعدهن في حماية منجزات الوطن والمشاركة في تطويره ودفع عجلة التنمية فيه.

وأوضح عددا من المتدربات اللواتي حضرن إلى مقر التدريب والبهجة مرسومة على وجوههن، حيث قالت موظفة في بلدية دبي،ميثاء علي حسن  جئت من إمارة دبي للالتحاق بالخدمة الوطنية كي أحقق حلم طفولتي في المشاركة الفعالة في خدمة الوطن والذي أعتبره واجباً على كل مواطن ومواطنة فقد كنت ومازلت أتمنى المشاركة في خدمة الوطن، وقد حانت الفرصة لتحقيق ذلك .
أعربت شيخة علي قيزي طالبة، عن سعادتها بالالتحاق بالخدمة الوطنية وعن استعدادها التام لخوض هذه التجربة والتي تعد واجباً وطنياً فخدمة الوطن من أسمى الواجبات التي يجب على كل مواطن القيام بها .

وأكدت عائشة عتيق خليفة التي تعمل ضابطة علاقات عامة في شركة "أدنوك" أنها على أتم الاستعداد للالتحاق بالخدمة الوطنية فقد حان الوقت للتعبير عن حبها وامتنانها لوطنها الغالي والذي وفر لمواطنيه كل سبل الحياة الكريمة التي يتمناها أي فرد .

ولفتت ميثة حمد جمعة الباني، أنها تفضل الالتحاق بالخدمة الوطنية عن أي وظيفة أو عمل آخر حالياً نظراً لما لها من مردود إيجابي على صقل شخصيتها ومساعدتها على اكتساب العديد من المهارات التي من غير الممكن اكتسابها في مكان آخر وقد تلقيت الدعم والتشجيع الكافي من والدي لخوض هذه التجربة .

وأكدت فاطمة أحمد علي النقبي حاصلة طالبة في الثانوية العامة، أن الشعور بحب الوطن والانتماء له والرغبة في خدمته يطغى على شعور الخوف والقلق للابتعاد عن المنزل والعائلة، فالالتحاق بالخدمة الوطنية يعد أحد أهم أهدافها، لافتة إلى أنها على ثقة كاملة بأنها في المكان المناسب وأن المشاركة في الخدمة الوطنية لمدة 9 أشهر يساعد على اكتساب العديد من المهارات .

وعبرت مريم عبدالله حسن علي حاصلة على شهادة الثانوية العامة عن سعادتها وفخرها باعتبارها إحدى المشاركات في الدفعة الثانية للخدمة الوطنية والتي تعزز من قيم الولاء والانتماء لدى أبناء الوطن، وتتيح للإناث فرصة مشاركة الرجال في بناء وحماية منجزات الوطن.

وقالت الأختان مريم وعيشة خميس إبراهيم الرميثي البلوشي إن هذا اليوم يمثل لهن بداية طريق مختلف في حياتيهما فقررتا الالتحاق بالخدمة الوطنية بوازع من حبهما للوطن ورغبتهما في خدمته والدفاع عنه .

ولفتت خلود حسين العزاني من رأس الخيمة وحاصلة على شهادة الثانوية العامة إلى أن الالتحاق بالخدمة الوطنية جاء نظراً لرغبتها في رد الجميل للوطن وارتداء الزي العسكري وتعلم كيفية استخدام السلاح، مشيرة إلى أن الالتحاق بالخدمة الوطنية يزيد من الإحساس بالمسؤولية .