ابوظبي- راشد الظاهري
نظرت محكمة الجنايات في الشارقة قضية اتهام امرأة عربية بانتحال شخصية ضرتها الإماراتية وسرقة أوراق وبطاقات ثبوتية شخصية.
وقال الشاهد عامل مكتب تأجير السيارات إنه "لم يستطع التعرف على ملامح المتهمة واكتشاف عملية انتحال الشخصية، إذ أنها كانت ترتدي شيلة ونظارات شمسية كبيرة"، مشيراً إلى أنها حضرت مع زوجها (إماراتي الجنسية) واستأجرت سيارة من نوع تويتا كورولا، وأعطته بطاقة الهوية ورخصة القيادة بعدما أخبرته أن جواز سفرها ليس بحوزتها عندما طلبه منها، مبيناً أنه قام بتحرير عقد الإيجار بحضورها واستلم مبلغ 450 درهماً بعد أن وقعت العقد بنفسها.
وأضاف "بعد مرور عدة أيام اتصلت سيدة بمكتب الإيجار الذي أعمل به وأخبرتني أنها شاهدت المتهمة (ضرتها) تقود سيارة ترجع لمكتبنا، مؤكدة أنها المستأجرة لا تملك رخصة قيادة، فأجبتها أن السيارة مؤجرة لسيدة تدعى "ع.خ"، ولكني فوجئت عندما أفصحت لي أنها "ع.خ"، وحين طلبت منها الحضور إلى المكتب تبين أنها ليست ذات المرأة الذي وقعت عقد الإيجار، ليتضح إن أوراقها الثبوتية مسروقة بما فيها رخصة القيادة والهوية وكانت قد تقدمت بلاغاً بهذا الخصوص في الشرطة، موضحة أن المرأة التي كانت تقود المركبة هي "ضرتها".
وبالمقابل أنكرت المتهمة معرفتها بالشاهد، مدعية أن الشخص الذي حرر لها عقد الايجار يدعى سلطان، وأن التوقيع على العقد لا يعود لها.
ومن جانبه عقب الشاهد على ادعائها قائلاً إنه "الموظف الوحيد في المكتب"، موضحاً أن المتهمة الحاضرة هي التي وقعت العقد معه وكانت ترتدي شيلة ونظارة شمسية، وعندما كان يتصل بها كانت تجيبه باسمه.