أثبتت المرأة الإماراتية نجاحها من خلال سعيها للعمل في وظائف متنوعة في مختلف القطاعات، ولاسيما القطاع السياحي الذي يعد من أكثر القطاعات نمواً في الدولة وفي إمارة الفجيرة بالذات، حيث أصبحت الإماراتية زينب الكعبي بعد قرار تعيينها كمدير لمؤسسة الفجيرة الوطنية للفنادق، السيدة الأولى على مستوى الدولة تحتل هذا المنصب في القطاع السياحي، وواحدة من النساء القلائل في إمارة الفجيرة اللائي وصلن إلى منصب مدير لمؤسسة حكومية، لاسيما بعدما أثبتت قدرتها على التميز في العمل ضمن أقسام كثيرة عملت بها سابقاً في دائرة الموارد البشرية في حكومة الفجيرة.

وها هي اليوم تحمل مسؤولية إدارة «مؤسسة الفجيرة الوطنية للفنادق» التي صدر قرار تأسيسها في عام 2012 نتيجة تسارع حركة القطاع الفندقي بالإمارة، لتؤكد المواطنة زينب الكعبي على الدور البارز الذي تلعبه المرأة الإماراتية في المجتمع، وذلك بدعم كبير من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات والنظرة الحكيمة لعضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الفجيرة الشيخ حمد بن محمد الشرقي.

وأضافت: بالرغم من أن العمر الوظيفي للمرأة أقل زمنياً من الرجل إلا أنها تكلله بالإنجازات الواضحة ، وأتمنى خلال مسيرتي الجديدة تحقيق ما تصبو له الإمارة في هذا القطاع. وأضافت: يشتمل دورنا أيضاً على تحديد اتجاهات السوق، وتحديد التحسينات في النظام المتبع وتنفيذ التغييرات المحددة، خصوصاً في إدارة القوى البشرية العاملة في القطاع الفندقي بالفجيرة. حيث تضم الإمارة 28 منشأة فندقية أغلبها تندرج تحت سلسلة فنادق عالمية ذات الخمس نجوم.

وتابعت زينب الكعبي بمناسبة تعيينها مديرًا للمؤسسة: أشعر بالفخر لاستلام مهام إدارة المؤسسة في إمارة الفجيرة، وأن أكون على قدر من الثقة من قبل حاكم الإمارة وولي عهده الشيخ محمد بن حمد الشرقي، وسوف أعمل جاهدة للمساهمة في نجاح عمل المؤسسة وتنشيط الحركة السياحية في الإمارة والربط السياحي فيما بين الفجيرة والإمارات الأخرى، وتعزيز مكانة السياحة المحلية في الإمارة عبر خدمات تنظيمية ستيسر حركة نقل السائح وتوفر له خدمات جديدة.

تتمتع زينب الكعبي بخبرة عالية في تنظيم المؤتمرات والفعاليات الكبرى التي شهدتها الإمارة، وحاصلة على دبلوم في السفر والسياحة وشهادة بكالوريوس في العلاقات العامة والإعلام. كما عملت منذ 2007 في دائرة الموارد البشرية في حكومة الفجيرة وتدرجت من موظف شؤون الموظفين لسكرتاريا مكتب مدير الدائرة ثم رئيس قسم الشؤون الإدارية والعلاقات العامة. وتكللت مسيرتها بالعديد من النجاحات.