الشيخة فاطمة بنت مبارك

يزخر الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة في أبوظبي، مكتب ريم الفلاسي بالملفات والدراسات التي تعزز الرسالة النبيلة التي أوكلت إليها منذ عام 2013، ومع كل تحد يستوقفها تبرز الأفكار النيرة من مجلدات هي دائما في متناول يدها، وفيها الكثير من السيرة الذاتية لرئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وتجاربها المتنوعة في شتى المجالات.

وتستلهم ريم الفلاسي الكثير من توصيات أم الإمارات الخاصة بالوضع المجتمعي الذي يرتكز على الأم بانية الأجيال ومن بعدها الطفل أمل المستقبل وعزة الوطن، وفي كل مناسبة وطنية وإنسانية تستحضر مواقفها وتضعها نصب عينيها نبراسا يرشدها لمسيرة النجاح التي خطت "أم الإمارات" الأسطر الأولى فيها ضمن ملاحم الدعم والتشجيع المستمرين لبنات الإمارات.

وتتحدث الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة عن تأثرها بشخصية الشيخة فاطمة بنت مبارك المثل الأعلى بالنسبة لها في الحكمة والإرادة وحب الوطن، وضمن المبادرة الرامية للاحتفاء بها في "يوم الأم" تقديرا لجهودها في رعاية أبناء الوطن، تنظر ريم إلى "أم الإمارات" التي عرفتها عن قرب، بفخر يعطيها الثقة بالنفس، ويهديها إلى أجمل المشاعر وأعظم عبارات التقدير معتبرة أنها كنز العطاء ونبع الحنان الذي لا ينضب.

وتضيف " أنا محظوظة بشرف الجلوس معها، وعلى كثرة المرات التي التقيت بها تعلمت منها ما لم أتعلمه في مسيرة حياتي كلها وما لم أقرأه في الكتب، هي شخصية فذة وقلب عطوف وفكر ثاقب، تعرف ما تريد بالضبط، تقرأ كثيرا وتتدخل في أدق التفاصيل، مطالبها محددة ومتابعتها لا حدود لها، لا تنسى أمرا سألت عنه من قبل، ولا ترضى بأقل من التميز وتوصي دائما بأفضل الحلول وأيسر الفرص، هي صديقة للتكنولوجيا ومتابعة لها عن كثب، تطلع بنفسها على مواقع الإنترنت ذات الصلة بالتنمية البشرية وتهتم باستقدام أحدث الأنظمة وتطبيقها محليا مما ينعكس إيجابا على مواطني الدولة، مجالستها علم، وقراءة أفكارها منفذ للمعرفة وإرضاؤها يتلخص بالعمل الجاد وتوفير سبل الحياة الكريمة لأبناء الإمارات".