الاتحاد النسائي العام

نظّم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع وزارة المالية أمس، ورشة عمل حول ثقافة الادخار، وترشيد الإنفاق، وتوضيح مفهوم مبادرة المحفظة الشخصية الذي تسعى وزارة المالية من خلاله إلى نشر وتعزيز ثقافة الادخار بين فئات المجتمع، حيث استهدفت مبادرة المحفظة الشخصية على مدار ثلاث سنوات طلبة المدارس والجامعات.


وقامت رئيسة قسم التحصيل المركزي في وزارة المالية منى الملا ، بتعريف مفهوم الادخار ومكانته الدينية في الإسلام، مضيفة أن للادخار العديد من المفاهيم والحقائق كونه سياسة دول قبل أن يكون ثقافة أفراد، وأن ضعف الادخار ناتج من عدم معرفة الكيفية المناسبة للادخار الذي يعد أهم عناصر الاستقلال المالي، ويساعد على تحقيق الحياة الخالية من الضغوط والتوتر، إضافة إلى أن القروض الشخصية أصبحت أحد أهم المجالات التي تعتمد عليها بنوك المنطقة اعتماداً كبيراً كمصادر لنمو أعمالها.
وأشارت الملا إلى أن هناك ثمانية عوامل تؤثر في عملية الادخار للفرد، وهي، التقليد والمحاكاة، والنظرة إلى الادخار، والعوامل الاجتماعية، ونمط توزيع الدخل بين أفراد المجتمع، والثروة، ومستوى الأسعار، وسعر الفائدة، وتوقعات المستهلكين.

وقامت محللة ميزانية في وزارة المالية مريم الهاجري  بتوضيح موضوع كيفية الإنفاق باعتدال، عن طريق فتح حساب مصرفي للادخار الدوري وتحويل مبلغ شهري بشكل تلقائي من الحساب الجاري إلى حساب التوفير، إضافة إلى عدم اللجوء إلى العروض من البنوك على سبيل المثال بطاقة الائتمان " Credit Car"وقبل عملية الشراء من واجب الفرد القيام بمقارنة الأسعار من عدة مصادر. 
وذكرت بالنسبة لموضوع كيفية الصرف باعتدال، فعلى الفرد البحث عن وسائل ترفيه غير مكلفة؛ كالحدائق والرحلات البرية أو المشتركة ومعرفة الاحتياجات والضروريات قبل اختيار باقات شركات الاتصالات، إضافة إلى وضع قائمة محددة للمشتريات للالتزام بها أثناء الخروج لشراء المستلزمات