محكمة استئناف أبو ظبي

أجلَّت محكمة استئناف أبو ظبي أمس الخميس، قضية آسيوية متهمة بقتل طفلة رضيعة لا يتجاوز عمرها 4 أشهر، على أن يتم استدعاء الطبيب الاستشاري الخاص بطب جراحة الأطفال في مدينة الشيخ خليفة الطبية خبيرًا للاطلاع على ملف الدعوى ومشاهدة ما فيها من تسجيلات.

وصرَّحت المحكمة لوكيل أولياء الدم بتصوير كتاب "الاسترحام" الوارد من والديّ المتهمة إلى جلسة 12 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وكان دفاع المتهمة طالب باستدعاء وانتداب أحد الخبراء في طب جراحة الأطفال مع تمكينه من الاطلاع على ملف الدعوى، وكذلك أن يطلع على التسجيل الخاص المسجل من الكاميرا داخل مسكن المجني عليها المتعلق بواقعة اصطدام رأس الطفلة بجسم فولاذي، حسبما ورد في أقوال الشهود لبيان عمَّا إذا كانت هذه الضربات تؤدي إلى الإصابات الواردة في تقرير الصفة التشريحية.

كما وردت إلى المحكمة رسالة استرحام صادرة عن طريق وزارة الخارجية عبر السفارة من والديّ المتهمة موجهة إلى أولياء الدم يطالبون فيها العفو عن ابنتهم.

وكانت محكمة الدرجة الأولى حكمت عليها بالإعدام وأيَّدتها محكمة الاستئناف، وأعادتها محكمة النقض لبطلان الاعتراف لعدم حضور دفاع المتهمة برفقتها في أول جلسة في المحكمة.

وتعود تفاصيل القضية إلى قيام المتهمة بضرب رأس المجني عليها بجسم راضّ، ما تسبَّب في كسر بالجمجمة ونزيف في الدماغ

على خلفية غيرتها من مربية الطفلة، واستطاعت كاميرات المراقبة المتوافرة في المنزل رصد المتهمة أثناء حمل الطفلة بعيدًا عن كاميرات المراقبة ثم أعادتها إلى سريرها بعد 4 دقائق، واعترفت الخادمة أمام النيابة بمسؤوليتها عن الواقعة مدعيةً أنَّ الطفلة سقطت من يدها من دون قصد.