أجلت محكمة استئناف أبوظبي، النظر في قضية إغتصاب خليجي إبنة أخته البالغة من العمر (12 عامًا)، إلى حين سماع شهادة ضابط الشرطة والخادمة.
وفي ملابسات القضية بحسب النيابة العامة، قام المتهم في أثناء زيارته لمنزل شقيقته، بالذهاب إلى أحد الفنادق لشرب الخمر عائدًا لمنزلها مرة أخرى في وقت متأخر، وأيقظ المجني عليها من النوم، واستدرجها إلى المجلس، مستغلاً تعب جميع أفراد عائلة شقيقته ونومهم بعد عودتهم من رحلة طويلة.
وبمجرد أن غادر المتهم المنزل، توجهت الفتاة إلى غرفة والدتها وأخبرتها بما حدث، لتصحبها في اليوم التالي إلى طبيبة مختصة، حيث عرفت بأن براءة ابنتها قد إنتهكت بالفعل، فتوجهت مباشرة إلى النيابة العامة وقدمت بلاغًا ضد شقيقها.
وطالب المتهم استدعاء شقيقه لسماع شهادته حول أخلاق المجني عليها السيئة، ولكن المحكمة قررت أن شهادة الشقيق عن أخلاق الطفلة لن تغير شيئًا في جوهر القضية، وليس هناك حاجة لإحضار بيانات من شأنها أن تضر شرف الفتاة دون داع، وقررت المحكمة الاستماع إلى ضابط شرطة والخادمة.
وقضت محكمة جنايات أبوظبي الإبتدائية بمعاقبة المتهم بالسجن 10 أعوام، وتغريمه ألفي درهم عن تهمة شرب الخمر، و20 ألف درهم لإدانته بقيادة مركبة تحت تأثير الخمر.