فوزية حسن غريب الوكيل المساعد للعمليات التربوية بوزارة التربية والتعليم

انطلقت اليوم في فندق " برج العرب " في دبي أعمال " المؤتمر الدولي الثامن عشر للقياديات " و الذي يعقد احتفالا بمناسبة مرور / 105 / أعوام على الاحتفال باليوم العالمي للمرأة .. وذلك وسط مشاركة واسعة من القياديات والكوادر النسائية التنفيذية من المؤسسات الإقليمية والعالمية ويستمر يومين .

ويقام المؤتمر برعاية كل من جمعية الإمارات الرقمية لدعم المرأة وعدد من المنظمات والمؤسسات الوطنية والدولية .

وفي افتتاح المؤتمر تحدثت سعادة فوزية حسن غريب الوكيل المساعد للعمليات التربوية بوزارة التربية والتعليم في ذكرى مرور / 105 / أعوام على الاحتفال باليوم العالمي للمرأة أكدت فيها على أهمية تمكين وتطوير معايير قيادة المرأة في المجالات المهنية المختلفة خاصة في مجالات قطاع التعليم عبر بناء رؤية واضحة تشمل القيادات النسائية من مختلف المناصب من المؤسسات وتطوير آليات كسر الفجوة بين الجنسين وبحث التحديات والفرص المتاحة للمرأة القيادية في الحصول على المناصب العليا من خلال منهجيات حديثة ومواكبة للتطور .

ثم تحدث السيد علي الكمالي مدير عام داتا ماتكس - الجهة المنظمة - عن حصيلة وإنجازات ما قدمته المرأة التي تمثل نصف المجتمع من أجل تطوير وتقدم بلدانها واستعراض الحقوق التي حصلت عليها المرأة والتي مازالت تحتاجها وتطالب بها باعتبار أن المرأة شريحة هامة وأساسية من شرائح المجتمع وهي الآن وبعد مرور أزمنة عديدة من حرمانها من حقوقها أصبحت تساهم في حركة التطور والتحديث في دول العالم المتقدم والنامي على السواء .

ثم قدمت الدكتورة هنية يوسفبور أستاذ مساعد - السلوك التنظيمي والموارد البشرية الجامعة الكندية في دبي ـ ورقة عمل تحدثت فيها عن تمكين النماذج والشخصيات النسائية القيادية في المنطقة من الانضمام إلى الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الدولية .. موضحة معايير الانضمام إلى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وتحديات القيادات النسائية في تحقيق المناصب التنفيذية العليا في لجان ومجالس الأمم المتحدة وأهم التحديات والفرص المتاحة لقياديات المنطقة للإنضمام إلى مؤسسات الأمم المتحدة .

وقدمت نور شما رئيس الإتصال المؤسسي وشؤون العلاقات بجامعة باريس السوربون - أبوظبي ورقة عمل عن تمكين القياديات في القطاعات والصناعات المتنوعة أكدت من خلالها على أن المرأة حققت مكاسب كبيرة من خلال منحها الفرصة لإثبات قدرتها على العطاء والمشاركة في تنمية وطنها في مختلف مناحي الحياة.

كما أشارت الى أن المرأة أستطاعت أن تقدم الكثير من الإنجازات في مختلف المجالات وذلك من خلال وضع حكومات المنطقة الاستراتيجيات والبرامج التي من شأنها أن تسهم في تمكين المرأة في مختلف المجالات لاسيما الاقتصادية والصناعية لتشارك في عملية التنمية الشاملة وتحظي بالمكانة التي تستحق في المجتمع .

ثم تحدثت كل من الدكتورة ميرنا أبو طالب المديرة التنفيذية في جمعية الامارات الرقمية لدعم المرأة والدكتورة شيماء الكبيسي رئيسة الجمعية عن أفضل الممارسات القيادية وإنجازات المرأة القيادية وتجاربها وإبداعاتها في قيادة المشاريع والمؤسسات بكفاءة وتميز.

وشهدت جلسات اليوم الأول نقاشات مفتوحة حول العديد من القضايا الرئيسية حيث دارت الأسئلة والتعليقات حول أهم الأدوار القيادية للمرأة.

ويأتي المؤتمر ضمن سلسلة مؤتمرات تنظمها داتاماتكس على مدار العام للنهوض بمنظومة التنمية الاقتصادية والتطوير بشكل عام بمنطقة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية .