أبوظبي - وام
يشارك الاتحاد النسائي العام في الدورة الثالثة من " مهرجان قصر الحصن " الذي يقام تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وتنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة خلال الفترة من / 11 / إلى / 21 / من فبراير الجاري.
ويعد المهرجان احتفالية تراثية يشارك فيها أبناء الوطن بكل أطيافه بكل حب واعتزاز لهذا الرمز الشامخ عبر السنين ويشكل هذا الحدث الاجتماعي والثقافي منبرا ومعلما سنويا للنشاط الثقافي في الدولة ومناسبة سنوية للاحتفاء بقصر الحصن الذي يمثل رمزا لهوية أبوظبي الأصيلة ويحمل دلالة باعتباره حجر الأساس الذي قامت عليه العاصمة ويرمز لنحو / 250 / سنة من التراث الإماراتي والتطور الثقافي الذي تشهده الدولة.
وتدور أحداث المهرجان في ساحة قصر الحصن لتعريف الجمهور بتاريخ عريق وثري لعاصمة دولة الإمارات ويبرز المهرجان القصر كثمرة ثقافية للدولة من خلال تنظيم أنشطة تفاعلية ومشوقة لكل أفراد الأسرة.
ويمنح لزواره فرصة للتعرف على تراث دولة الإمارات وثقافتها وعلى أسلوب العمارة المذهل ضمن أقسام معينة في القصر وعلى أعمال الترميم المستمرة في هذا المعلم التاريخي البارز.
وتأتي مشاركة الاتحاد النسائي العام في هذا المهرجان بهدف تعزيز مكانة الهوية الإماراتية والقيم التي يمثلها تراث الإمارات وتعريف المجتمع بها حيث تشارك حاميات التراث بإدارة الصناعات التراثية والحرفية في الاتحاد النسائي العام بعروض حية للأشغال اليدوية في صناعة التلى والسدو وتتضمن المشاركة عرض زهبة العروس وعرض العرس الاماراتي التقليدي.
ويشارك معرض الأسر الوطنية المنتجة التابع للاتحاد النسائي العام في السوق الشعبي الذي يتضمن ملابس تراثية والأدوات المنزلية التراثية والعطور والتمور والتحف والهدايا التي تعكس التقاليد والمهن الاماراتية.
ويتيح الاتحاد النسائي العام الفرصة أمام الأسر الإماراتية للمشاركة في فعاليات المهرجان للمرة الثالثة على التوالي بما تقدمه من منتجات مختلفة تلبى احتياجات المجتمع مع المحافظة على التراث الإماراتي ونقلة إلى الأجيال.
وصرحت لولوة الحميدي مديرة إدارة الصناعات التراثية والحرفية في الاتحاد النسائي العام .. أن مهرجان الحصن احتفالية تراثية غالية على قلوبنا تعكس روح التراث والموروث الشعبي تشارك فيه عدة جمعيات معينة بالتراث ليتعايش ويتفاعل معها الجمهور من جميع الأعمار وجميع الجنسيات العربية والأجنبية من خلال العروض الحية للعرس الإماراتي التراثي والأشغال اليدوية النسائية والرجالية والفنون الشعبية والطبخ التقليدي وذلك للتعريف بصورة جميلة عن الحياة في إمارة أبوظبي وحول الحصن في فترة ما قبل ظهور النفط.