افتتحت الأميرة نوف بنت سلطان بن عبدالعزيز مساء أمس, معرض "نوادر الخليج ", الذي تقيمه جمعية أسر التوحد الخيرية، وذلك في قاعة نيارة للاحتفالات والمؤتمرات بالرياض.

وألقت سمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل الفرحان رئيسة مجلس إدارة جمعية أسر التوحد الخيرية, كلمة عبرت فيها عن شكرها لسمو الأميرة نوف بنت سلطان, على دعمها المستمر للجمعية, مثنية على ما تقدمه الحكومة الرشيدة من دعم للجمعيات الخيرية عامه ولجمعية أسر التوحد خاصة .

وأعلنت سمو رئيسة مجلس إدارة الجمعية, أثناء كلمتها عن تدشين مركز للتأهيل وهو وقف خيري لجمعية أسر التوحد الخيرية، متخصص بذوي التوحد، يعنى بتدريب الأسر والمختصين، كما يهتم بتعليم القابلين للتعلم وتوفير البيئة المناسبة لهم، ويتضمن المركز عيادات للتواصل وللعلاج الوظيفي، ويدعم الأبحاث، ويشمل مركزا للتدخل المبكر، لافتة إلى أن الهدف من إنشاء هذا الوقف هو توفير برامج للتدخل المبكر والتأهيل, والى توفير دخل ثابت لدعم وتطوير البرامج التدريبية التي تقدمها الجمعية لذوي التوحد .

وأوضحت سموها أن هناك 2400 ملف لذوي التوحد وأسرهم في الجمعية، تعمل على مساندة الأسرة لضمان حصولها على الخدمات التي ترقى بأداء أفرادها من ذوي التوحد إلى الأفضل، ويأتي هذا المعرض لإبراز المواهب والمهارات عند هذه الأسر ودعمها وتشجيعها على الإنتاج.

وقد شارك في المعرض تسعة من أسر التوحد المنتجة بالحرف اليدوية والأشغال الفنية والأزياء والعطور، والمأكولات الشعبية، والإكسسوارات، وصناعة الشوكولاته، كما شاركت الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام ومجموعة من صاحبات المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ومصممة أزياء من دولة الكويت .