القاهرة -صوت الامارات
زادت الاحتجاجات ضد رئيسة الوزراء البولندية، بعد دعمها قرار "فرض حظر كامل على الإجهاض في البلاد"، الأمر الذي أثار غضب النساء والنشطاء في مجال حقوق المرأة.
تعتبر بولندا البلد الأكثر تشددا من بين دول الاتحاد الأوروبي بشأن قانون الإجهاض، الذي لا يسمح به إلا في مرحلة مبكرة من الحمل أو عندما يهدد حياة أو صحة الأم أو في حال ترجيح أن يخرج الطفل إلى النور معاقا إعاقة دائمة أو عندما ينشأ الحمل من جريمة مثل الاغتصاب أو سفاح القربى، حسبما ذكر موقع "روسيا اليوم".
وخلال الأسبوع الماضي، تم الكشف أن سلطات البلاد تدرس مسألة فرض حظر كامل على الإجهاض، حيث دعمت رئيسة الوزراء بياتا ماريا سيدلو علنا فرض الحظر، ما أدى إلى احتجاجات حاشدة خارج مبنى الحكومة البولندية في وارسو.
فيما خرج الآلاف من المتظاهرين حاملين شماعات الملابس "مشاجب تعلق عليها الملابس" باعتبارها ترمز لعملية الإجهاض الذاتي، إلى جانب محاولة ملاحقة وتصيد السيدة رئيسة الوزراء بياتا ماريا سيدلو على الإنترنت عبر هاشتاج "#TrudnyOkres" الذي يعني "فترة صعبة" وذلك بإخبارها بتفاصيل ومعلومات عن الدورة الشهرية للناشطات اللاتي أنشأن الهاشتاج.
وتعمدت المتظاهرات إرسال معلومات عن الدورة الشهرية لرئيسة الوزراء بغية التعبير عن رفضهم محاولة الحكومة البولندية السيطرة على أمور مثل "الرحم" و"الحمل"، وقال أحد التعليقات عبر الهاشتاج: "دعونا نعطيها فكرة كاملة عما يحدث معنا، فربما تتذكر أنها هي امرأة أيضا".